حماد مسلم يكتب .. من حواري منشية التحرير للتجمع نطير

انتصر لنفسك …انتصر للحق ..مكافحة الفساد وانتشار الفساد بصوره مغلفة بالقانون مدهونة بدهانات لامعه تجذب الناظرين تجعلك تشعر من اول نظره انك امام ملاك لايمكن ان يكون فاسدا ولا يوم من الايام قال يسقط يسقط حكم العسكر تتدرب علي كيفية الوصول للكرسي ..أكل علي كل الموائد ينتقل من حزب لحزب اخر يتلون مثل الحرباء علي كل لون من مدرس لمقاول وسمسار اراضي وفيلات واستثمارات تقدر بالملايين من بينها تراك ملعب نادي الشمس ب ١٨ مليون جنيه وينوي الترشح لعضوية مجلس ادارة نادي الشمس ..هو ملف طاهر أبوزيد محبوس في خزينة اسامه ابوزيد ليه ..ندخل في الموضوع من حارة من حواري منشية التحرير خرج بطموحه ليلتحق بحزب تدار حوله الشبهات وحوله اسألة كثيرة وبالمناسبة كل ده ايام الفوضي ٢٥ يناير ٢٠١١ وفي ناس بتطلق عليها ٢٥خساير علي اي حال ..تمويل اجنبي تمويل من منظمات ماشي له مقوله يسقط يسقط…..وضع كرسي البرلمان من اهم اولوياته تحالف مع الشمال واليمين لا تعلم له عقيده ومع شراء الاصوات اشتري ومع كره الناس الاخوان وعلي فكره الاخوان خراب نجح بعضوية مجلس النواب بكل خديعه بالمال ماشي بكل الاساليب الشيطانية مفيش مانع علي العموم اخينا انتشرت مشاريعه من محلات ماشي من شركات مقاولات عمولات تقدر تقول كده حوت من حيتان البلد ملايين طايره هنا وملايين طايره هناك وسبوبه في تراك ملعب نادي الشمس وابراج علي جسر السويس ووحدات سكنيه في الحقيقة نحن مازلنا نتلمس مثل الذين يتلمسون وبنهمس في اذنه شوارع عين شمس مكسره مواقف سرفيس عشوائية فاذا كنا لسان الشعب وضمير امته لسنا اصحاب توزيع التهم ولا نعادي احد اننا ياساده ننتقد اوضاع ..نعم عندما يترك عضو مجلس النواب مهامه ويحول حصانته لمصلحته الشخصية هنا نقول استوب لقد خونت الامانه كنا نأمل ان عين شمس تتغير ولكن حدث عكس الاماني سرقت الاراضي وتم بناء الابراج في يوم وليلية اتزرعت خرسانه مرافق بتنهار كلها اموال عامه ومهدره وكلها يتحملها المواطن البسيط باختصار كرسي تم عليه مزاد بعشرة مليون جنيه وفاز بالكرسي تعالي علي ملايين نادي الشمس ومن اجل ذلك رشح نفسه في قائمة اسامة ابو زيد عرفتو يبقي مين خلينا نجعلها لغز واللي يعرف يبعت الاجابة علي من منشية التحرير للتجمع نطير عرفتوا يبقي مين
…..الخلاصة
خان الامانه وباع عين شمس
…..فيتووووو
اللي يشتري الاصوات بالملايين هتنتظر منه ايه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى