نقطه من اول السطر.. روبابيكيا
بقلم حماد مسلم
في حياتنا نجد اشياء يمر عليها الزمن فتزداد قيمتها عندنا واشياء اخري يمر عليها الزمن ونريد ان نتخلص منها وفي بعض الاحيان ندفع عليها نقود حتي نتخلص من وجودها في حياتنا نعم هناك من الاشياء الذي نحب ان نحتفظ بها بل في بعض الاحيان نبحث لها عن مكان حتي نحتفظ بها ونحافظ عليها لان في الحقيقة هناك من القديم من يمثلنا في الماضي ونتعلم منه وهناك اشياء نسعي للنتخلص منها ففي الحقيقة المناصب اليوم اصبحت مثل الروبابيكيا كلنا حارصين علي التخلص منها ففي واقعة ياسين الطفل الذي ابتلعته بلاعة مكشوفة انما تدل علي ردائة المنصب والتخلص منه مثل تخلصنا من الروبابيكيا التي تحاصرنا بالفعل لم نجد من هو يجعلنا ان نتمسك به فالكل لايؤثر بل نفس الروتين ونفس الفلسفة التي تجعلنا نطالب التخلص من كل منصب من شأنة عرقلة مصالح المواطنين نعم حياتنا مثل الروبابيكيا منها الذي نبحث له عن مكان ومنها من نبحث له عن التخلص منه ..عزيزي القاريء هناك قرارات تجعلنا نطالب من اتخذها ان يتركنا ويذهب الي حال سبيله مثلا ماهيالفلسفة في ان تكون شهادة الميلاد من نفس العام بخلاف الكثير من القرارات التي تخرج من هنا وهناك ومااكثرها التي جعلت من المواطن ان يكره نفسه نعم نحتاج ان نحرر انفسنا من افكارنا القديمة وننسفها نسفا ونتبع التكنولوجيا اوقات الناس ياساد معظمها نقضيها في المواصلات وفي الاستقبال للمستشفيات وذهاب اولادنا للمدارس المواطن اصبحت حياته مكررة علي اي حال هناك في جانب من حياتنا مثل الروبابيكيا منها من نحب ان نحتفظ به ومنها من يجب ان نتخلص منه اعتقد اننا نحتاج ان نتخلص من اشياء كثيرة اصبحت وجودها في حياتنا تمثل عائق وهناك اشياء المحافظه عليها يعلوا من شأننا ويرفع فينا الانسانية