ننفرد بنشر اعترافات قاتل ابنة شقيقه قربانًا للجن “مراتي اللي جابتها البيت” بسوهاج
متابعة / علاء حمدي قاعود
أدلى المتهم بقتل ابنة شقيقه المعاقة، في نجع الشيخ إسماعيل بناحية قرية الصوامعة شرق، دائرة مركز أخميم في سوهاج، باعترافاته أمام جهات التحقيق.
أدلى المتهم بقتل ابنة شقيقه المعاقة، في نجع الشيخ إسماعيل بناحية قرية الصوامعة شرق، دائرة مركز أخميم في سوهاج، باعترافاته أمام جهات التحقيق.
اعترف العم أنه أرسل زوجته لإحضار الطفلة المجني عليها من منزلها، وأخفوها بمسكنه تمهيدًا للاتصال بمن اتفق معهم على ذبحها أعلى حفر لاستخراج آثار من باطن الأرض.
وأوضح المتهم خلال التحقيقات أنه لدى استشعاره بقدوم قوات الشرطة لفحص بلاغ والدة المجني عليها وخشية افتضاح أمره خنقها بإيشارب ودفنها بالحوش الملحق بمنزله وأخفاها بكمية من الرمال وشكائر بداخلها ملابس قديمة.
وأضاف العم خلال اعترافاته أنه ارتكب الواقعة تنفيذًا لتعليمات أحد الدجالين والمشعوذين بضرورة ذبح طفلة لم تبلغ الحُلم للمساعدة في استخراج الكنز من باطن الأرض، وتابع “عاوز أطلِع آثار علشان أبقى غني وده حلم حياتي من زمان، وأي حد عنده حلم بيعمل أي حاجة علشان يوصله”.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد شرباش، مدير أمن سوهاج إخطارًا من مركز شرطة أخميم بورود بلاغًا من “أرزاق. ف” 35 عامًا ربة منزل وتقيم نجع الشيخ إسماعيل بناحية قرية الصوامعة شرق دائرة المركز، بأنه عقب خروجها من منزلها مساء الجمعة وحال عودتها للمنزل اكتشفت عدم تواجد ابنتها الطفلة “شيماء.ح” 10 أعوام “معاقة ذهنيًا وحركيًا” وتعاني ضمورًا بخلايا المخ.
انتقل إلى مكان البلاغ قيادات مديرية أمن سوهاج ومأمور وضباط مركز أخميم، وبالفحص وأثناء السير في إجراءات البحث عن الطفلة ومعاينة منزل المُبلغة والمنازل المجاورة عُثر على جثة الطفلة المذكورة بحوش ملحق بمنزل ملك عمها المدعو “أحمد. ح” 39 عامًا سائق ويقيم بذات الناحية “منزل ملاصق لمنزل المُبلغة” مدفونة أسفل كمية من الرمال ترتدي كامل ملابسها ملفوف حول رقبتها إيشارب أبيض اللون.
تم إخطار النيابة العامة والتي قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى أخميم المركزي، وحُرر بالواقعة المحضر رقم 3375 إداري مركز أخميم لسنة 2021، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
تم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع فرع الأمن العام بسوهاج ووضع خطة بحث لكشف غموض الواقعة، وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب كل من “أحمد. ح” 39 عامًا سائق توك توك “عم المجني عليها”، وزوجته ويقيمان بذات الناحية.
تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات أقرا بارتكاب الواقعة تفصيليًا، إذ اتفق المتهم الأول مع آخرين “جاري تحديدهم وضبطهم” على إحضار طفلة لذبحها اعتقادًا منهم بمساعدة ذلك على استخراج الآثار فاستغل خروج زوجة شقيقه “والدة المجني عليها” من المنزل وعمل وشقيقه “والد المجني عليها” نجار مسلح في إحدى القرى المجاورة، وأرسل زوجته لإحضار الطفلة المجني عليها من منزلها، وأخفوها بمسكنه تمهيدًا للاتصال بمن اتفق معهم بذبحها ولدى استشعاره قدوم قوات الشرطة لفحص بلاغ والدة المجني عليها وخشية افتضاح أمره خنقها بإيشارب ودفنها بالحوش الملحق بمنزله وتغطيتها بكمية من الرمال وشكائر بداخلها ملابس قديمة، وقررت زوجته بمضمون ذلك.
وتكثف الأجهزة الأمنية بسوهاج جهودها لتحديد وضبط الأشخاص الذي اتفق معهم المتهم “عم الطفلة” والدجال الذي أوهمه بارتكاب الواقعة لاستخراج الآثار