علاء الخضيرى يكتب داخلية “التوفيق “
تعيش وزارة الداخلية أزهى عصورها بقيادة اللواء محمود توفيق
حيث يؤكد الوزير توفيق دوما تفهمه لسياسة الدولة والمفهوم الشامل لمعنى الامن الذى لا يقصر دور رجل الأمن على مواجهة الجريمة وانما يتعداه الى تغيير البيئة المحيطة التى قد تدفع البعض إلى عالم الجريمة خاصة فى ظل الظروف والتحديات التى يعيشها الشعب المصري بسبب الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار
ومن هنا كانت المبادرة الرائعة التى أطلقتها وزارة الداخلية للحد من الغلاء وجشع التجار واختارت لها عنوان ذو دلالة واضحة على توجهات رجال الداخلية وسياستها الجديدة وهو كلنا واحد وذلك للمساهمة فى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
حيث قامت وزارة الداخلية بإطلاق مبادرة “كلنا واحد” بالتعاون مع عدد من السلاسل التجارية الكبرى لعرض السلع الأساسية بأسعار مخفضة عن مثيلتها بالأسواق .
ومنذ اللحظة الأولى لتوليه مسؤولية قيادة وزارة الداخلية حرص اللواء محمود توفيق على أن يكون هناك تأكيد واضح على متانة العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن فأصدر تعليماته بحسن معاملة المواطنين مع التنبيه بتواجد فاعل لضباط حقوق الإنسان فى اقسام الشرطه المصريه
كما أصدر الوزير قرارا بفتح العيادات الخارجية بمستشفيات الشرطة لعلاج المواطنين بالمجان مع التوسع في القوافل الطبيه للمناطق النائية والمحرومة كما تشارك مستشفيات الشرطة فى القضاء على قوائم الانتظار المرضى ضمن استراتيجية الدولة للقضاء على قوائم انتظار المرضى خلال ستة أشهر
كل التحية لرجال الشرطة تلك المؤسسة الوطنية تحت قيادة الوزير اللواء محمود توفيق الذى أعاد لها توهجها وبريقها ومزيد من التوفيق والسداد له وكل قياداتها المخلصين ولا ننسى التحية والتقدير لشهداءهها الابرار وكل التوفيق للضباط الجدد فى أداء مهمتهم المقدسة في الدفاع عن الوطن وأمنه
وتحيا مصر
