جهاد محمود تكتب ماتت أخلاقنا ام متنا نحن
انتشرت جرائم القتل بين الأزواج منهم من قتلت زوجها دفعأ عن النفس ومنهم من قتل زوجته لأنها رفعت قضية خلع علية ومنهم الظالم ومنهم المظلوم
اهتزت الساحات بجرائم القتل البشعة التي تنهمر لها الدموع علي شباب القاتل والمقتول والملاحظة هنا أن أغلب الجرائم تحدث بين ازواج لن يتجاوزوا المرحلة العشرينيه من عمرهم وكلها دوافع غريبة تدل علي غياب الأخلاق وتدني مستوي التفكير والتدبير فكيف لهؤولاء أن ينشأوا اسره سوية وهم لا يحملون اي معني من معاني الأخلاق
ربما الخوف الزائد من كلام الناس يجعل الأسر تحمل ابنتهم علي استمرارية في زيجه غير متكافئه غير سوية بالمره ربما الخوف من المهر والمؤخر ما يجعل الزوج أيضا مستمر في زيجه غير مستقره الخوف وغياب الأخلاق وتدني مستوي التفكير اوداى بنا إلى إراقة الدماء بكل برود ايتها الأم هل نفعكي كلام الناس وابنتك جثه هامده ايها الأب والعم والخال هل نفعتك قائمة المنقولات والمؤخر اليوم وابنك جثة هامدة انا لا أطلق رأى الشخصي ولكن أريد أن نضع حداً لكل هذة الصراعات التي فرضها علينا المجتمع عندما تأتى اليك ابنتك كارهه لحياتها مع زوجها استمع لها كن لها عونا وعندما تكره حياتك مع زوجتك أعطها كل حقوقها كن رجلاً يتقي الله في أفعاله للأسف غابت الأخلاق فأصبحنا نتساوي مع باقي المخلوقات في كل شئ سوا العقل ربوا أولادكم وبناتكم على أن لا يخشوا شئ وان يردوا الحقوق لا تكونوا جزءًا من هذة الغابة البشرية المليئة بالدماء .