إسميك متساءلا: هل ستشهد المنطقة “ربيعاً فلسطينياً” قادماً؟
تساءل الكاتب والباحث حسن إسميك، عبر موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، قائلاً: هل ستشهد المنطقة “ربيعاً فلسطينياً” قادماً؟، وهل تتفق أن القيادات الفلسطينية الحالية لا تستطيع تمثيل الجيل الحالي بالشكل الأفضل وأن أسلوبها في القيادة لا يتماشى مع آراء الشباب وقيمهم وتطلعاتهم؟.
وقال إسميك، في معرض مقاله الأخير الذي جاء تحت عنوان: “هل من حراك اجتماعي يلوح في الأفق الفلسطيني؟”، تناقلت بعض المواقع العربية، أواخر شهر (مايو) الماضي، أخباراً عن محاولات قام بها شبانٌ فلسطينيون للوصول إلى مقر الرئاسة في رام الله احتجاجاً على أداء الرئيس محمود عباس، أفشلها الأمن الفلسطيني الذي نفذ إجراءات أمنية مشددة للحيلولة دون وصول المحتجين إلى المقر قادمين من وسط المدينة!، متساءلا هل دقت الساعة التي يقول فيها الفلسطينيون “أنَّ القيادة الفلسطينية الحالية بحاجة إلى تغيير جذري وحقيقي، لأنها باتت جزءاً من المشكلة، بدل أن تكون أداة للحل”؟ وهل سنشهد “ربيعاً فلسطينياً” قادماً؟.
وقال أحد رواد “تويتر”، ردا على ما كتبه إسميك، أنه لم يعد الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية مكلفا، بل صارت السلطة “الوطنية” الفلسطينية “شريكا” للاحتلال، بينما يرى آخر أنه إذا حدث حراك أو انتفاضة شعبية ضد السلطة الفلسطينية، ستكون إيران هي السبب وراء ذلك.
في حين قال آخر، اليساريون بطبعهم وتكوينهم لا يرون الحل الإسلامي. رغم أن الانتفاضة وفترات حماس والجهاد قبل أن تختطف هي من أوجعت الصهاينة،
إلا أن الشعب الفلسيطيني الحبيب بأغلبيته خلف حماس حزب الممانعة وخلف اليسار ويجمع هذين التيارين الكلام والشعارات والمزايدات وتوزيع اتهامات التخوين.