نقطه من اول السطر الحكومة شربتنا الاونطه بقلم . .حماد مسلم
الواحد في الحقيقة اصبح متخوف من يوم الاجازه.. الحكومة ياسيدي تتخذ قرارتها في الاجازه وتخرج لنا قرارات كلها بتصب في مصلحة المواطن قرارات قول كده بتعمل حالة انتعاش الناس فرحانه ومن شده الفرح الناس اتصدمت من الفرحة كنا قد اشارنا في مقالات سابقة ان هناك زياده في الاسعار مع بداية شهريوليو بعد اعلانات الحكومه عن الزيادات للموظفين …التجار استعدوا لكي يتحصلوا علي الزياده من خلال زيادة الاسعار و حكومة مدبولي لم تتأخر في هذا القرار ولم تجد افضل من هذا الوقت الناس بتحتفل في بالانفراجه للمرتبات والدنيا شغاله مفيش مانع من اصدار قرارات الحكومة الان وكأن الحكومة بجلالة قدرها بتعاقب المواطنين الذين يطالبون بزياده الاجور الذي لم تتحرك من ٢٠١٤ونحن في منتصف ٢٠٢١يجعلنا نقول بالفعل الحكومة شربتنا الاونطه اما مطبلاتيه الزفه وماسكي الصاجات نقول لهم حجم الزيادات المتوقعة للمرتبات والمعاشات لايتناسب مع زيادات الاسعار التي تم فرضها علي المواطنين بمعني اذا زاد مرتب الموظف مثلا مائه ولا مائتان تجد زياده الاسعار تلتهم هذه الزياده معقول المرتبات تزيد من عشره الي خمسة عشر في المائه في سبيل ان زياده الاسعار تعدت الخمسين في المائة وفي بعض السلع تخطي المائة في المائة علي العموم زياده الاسعار وخاصة المحروقات والكهرباء والمياه والغاز كان لابد من زيادتها ولكن في نفس الوقت يجب علي حكومة مدبولي ان تتخذ قرارات من شأنها ضبط الاسواق ولا تترك السوق وتجاره يواجهون المواطن ام تتركنا الحكومة ونشرب منها الاونطه عزيزي القاريء اذا كنت تتعشم في الحكومة لا تتعشم لان هناك بالفعل زيادات سوف تحدث ولم تكن زيادة اسعار المحروقات النهاية ولكن السؤال المهم هل بالفعل المواطن سوف يتحمل غشم الحكومة في ظل غياب العدالة الاجتماعية التي ننادي بها ونطالب اي حكومة بتطبيق العدالة الاجتماعية فزياده الاسعار هناك بالفعل فئات تستفيد من تلك الزياده وفئات تحترق من نار الاسعار وهذا مانلاحظه من انتحار للمواطنين بخلاف زياده معدل الجريمة ففي زياده الاسعار اشياء عديده يترتب عليها امور عديده اما اذا كانت الزيادات غير مدروسه سيكون لها عواقب سيئة ونظن ان علي مر العصور الزيادات التي حصلت والتي سوف تحدث غير مدروسه ونحن المواطنين نشرب الاونطه