دفنها ثم أبلغ أسرتها .. تفاصيل مثيرة فى واقعة قتل سيدة على يد زوجها بالطالبية

 

كتب/سيد عبد الفتاح

 كشفت تحقيقات النيابة العامة، بجنوب الجيزة، عن مفاجآت جديدة في واقعة قتل سيدة على يد زوجها بالطالبية، أنه قبل حدوث الجريمة كانت تشعر بتعب شديد نتيجة مرضها بالسرطان، فطلبت من زوجها مبلغ مالي للذهاب لبلدتها بالمنوفية للتأكد من مرضها، ولكن لم يبلغوها بأنها مريضة سرطان وشخصوا مرضها بأنه كيس ماء على الرحم.

وأضافت التحقيقات، أنه بعد رجوعها من بلدتها أبلغت زوجها، ولكنه تشاجر معها لعدم تأكده ماقاله الأطباء، وطلب منها الذهاب لدكتور آخر، ولكنها رفضت فتشاجر معها.

واستمعت لأقوال نجل الضحية، ويبلغ من العمر ١٨ عامًا، أن والده ووالدته كانا في حاله تشاجر دائمًا، وأن والده في هذه المرة قام بضرب والدته بعنف بعصا خشبية “شومة” حتى سقطت على الأرض، وتركها والده مايقرب من ٣ إلى ٤ ساعات حتى فارقت الحياة.

واعترف المتهم، أنه قام بضربها بعصا خشبية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأن زوجته مريضة سرطان، ويوم الواقعة نشب خلافات بينهما مما دفعه لضربها، ولاخفاء جريمته، ذهب لمستوصف طبي واحضر طبيبا، وبتوقيع الكشف الطبي، برر الاصابات التي في جسدها أنها نتيجة سقوطها وأنها مريضة سرطان، فكتب له التقرير الطبي وحصل على تصريح الدفن، ولكن الشك انتاب أشقاء الزوجة واتهموا بقتلها.

وباشرت النيابة العامة، بجنوب الجيزة، التحقيق في مقتل سيدة على يد زوجها بالطالبية، بسبب خلافات زوجية بينهما.

وكشفت التحقيقات، أن المتهم تعدى على زوجته بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقام بالاستعانة بطبيب حديث التخرج بمستوصف طبي لاصدار تصريح بالدفن.

وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة المجني عليها، لاعداد تقرير واف عن ملابسات الواقعة.

تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض على المتهم بقتل زوجته بعدما تعدي عليها بالضرب المبرح في الطالبيه بسبب خلافات بينهما بالطالبية.

كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة الطالبيه من شقيقان بوفاة شقيقتهم واتهام زوجها بقتلها، على الفور انتقل المقدم إسلام السيد رىيس مباحث قسم شرطة الطالبية  لمكان الحادث، وبالفحص تبين وفاة ربة منزل.

وبعمل التحريات أن المجني عليها توفت نتيجة تعدي عليها زوجها بالضرب بسبب خلافات أسرية، وقام بالاستعانة بطيبي حديث التخرج بمستوصف طبي لاستخراج تصريح الدفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى