ارحمونا احنا بني ادمين

نقطه ومن اول السطر .

بقلم حماد مسلم
من الممكن ان يكون حديثنا مكرر ومستهلك وقتل بحثا والجميع تحدث فيه ولكن كلنا تحدثنا ياساده عن تطوير التعليم دون الاشارة الي اهم ركن في العملية التعليمية وهو المعلم نعم المعلم هو الذي سيقوم بالتطبيق وايضا هو الذي ينهض بالعملية التعليمية ..بدون فلسفة ولا كلام زايد نعم المعلم هو الركيزه في العملية التعليمية ..اذا كنا عزيزي القاريء قد اشارنا لتجاوزات لبعض المعلمين والتجاوزات هي الدروس الخصوصية ولكن تجاوزات المعلم غير مقبولة في مجتمعنا العربي واذا كنا نتفق علي ذلك ايضا يجب ان نعترف ونقر ان المعلم يهان يهان وتم اغتيالة ماديا ومعنويا تلك هي الحقيقة ..بالرغم من ان هناك قوانين تحث علي احترام المعلم وتقديرة ولكن تلك القوانين رهينة الادراج ففي الايام السابقة وجدنا المعلم يواجة اكبر مخطط لتشويه صورته امام الرأي العام بخلاف انه ياساده تم اغتيالة ماديا ومعنويا لانريد لانفسنا ان نضع رؤوسنا في التراب فعلينا ان نواجه المشكله ونبحث لها عن حلول فلن تنهض العملية التعليمية والمعلم مكسح ماديا ومعنويا …الحقيقة اننا عزيزي القاريء اما م مشكلة ربما تكون من وجهة نظرك اننا نساند الباطل بحكم انك تخسر الجلد والسقط من الدروس طوال العام والمصروفات المدرسية ان كانت خاصة تلك فئة قليلة ولكن السواد الاعظم بل يصل الرقم الي اكثر من ٩٠٪ معلمين شرفاء وخاصة وانهم يفنون انفسهم وعمرهم من اجل ارثاء الاخلاق داخل المجتمع ولكن ياساده المعلم يواجه العديد من المشاكل ونحن علي ابواب العام الدراسي الجديد نأمل ان يكون ملف التعليم ونهضتة هو الملف الذي يتم انجازه وايضا نضع في اولويات قرارتنا حياة المعلم حتي اصبحنا نسمع من المعلمين احنا بني ادمين لنا حق في الحياة واولادنا لهم حق في الحياة والتعليم نعم نتألم كثيرا عندما نجد ان معاش النقابه لايتعدي المائة والخمسين جنيها وان وجدت علي اي حال ملف التعليم يحتاج دراسة والمعلمين يحتاجون نظره من رئيس الجمهورية وكلنا امل وثقة في قأئدنا وزعيمنا ومخلص مصر من الفتن الزعيم عبد الفتاح السيسي وعلي المجتمع ايضا ان يكون حريص علي المعلم واحترامه وتقديره بدلا من اهانته لاننا بالفعل لا نريد اغتيال المعلم المصري ونريد تعليم يرقي من اخلاق الامة وينهض بأمتنا العربية كلها لمواجهة اي مخاطر وخاصة وان العصر الذي نعيشه هو عصر التعليم عزيزي المعلم لك كل الاحترام والتقدير تحمل انك تحمل رسالة وكلنا نقدسها ولا داعي لليأس الفرج قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى