صابرين الهلالى تكتب .. النائب الذي لا ينام
كعادة كل نائب يصل إلى كرسي المجلس يغلق هاتفه ويعلق خدمات مقره الانتخابي ثم يمارس حياته بشكل عادي دون الالتفات إلى مصالح الشعب أو متابعة قضاياه ومشاكله التي تعكر صفو حياته وتقلبها رأساً على عقب التي تحتاج إلى سعي بسيط ومحاولة جادة لحلها.
لكن الدكتور محمود بكري عضو مجلس الشيوخ كسر هذه القاعدة واستطاع أن يحطم الأرقام القياسية في خدمة الأهالي، محققاً الكثير من الإنجازات والخدمات التي أعادت ثقة الناخبين في نوابهم، والتف الجميع حوله فمن كان يدعمه بالأمس اليوم يفتخر بدعمه له ومن كان يقول أن خدماته مجرد “زهوة” لنجاحه كمرشح اليوم يتغنى بإنجازاته التي يحققها يوم بعد يوم.
منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات رسمياً نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ لم يتوقف “بكري” عن عطائه لأهل دائرته الذين خدمهم دون منصب أو جاه منذ سنين طويلة، و لم تكن عضوية مجلس الشيوخ هدفا بحد ذاتها بقدر ماكانت وسيلة على المزيد والمزيد من العطاء لخدمة المواطنين، فهاهو يطوف بينهم يحمل شكاويهم ويسعى بها بين المسؤولين هنا وهناك فهو كان ومازال مفتاح لحل جميع المشاكل و الأزمات بمرافقة فريق حملته الانتخابية الذي لا يتأخر عن خدمة الناس دون جزاء أو شكور.
فالنائب محمود بكري تجده اليوم وسط الناس في الشوارع تماماً كما كان على مدار سنوات وسنوات، بل زاد إليه تخصيصه لأيام محددة بمواعيد ثابتة لتلقي الشكاوي ، و الحرص على مقابلة أصحابها ليسمع منهم ما في قلوبهم ككل رجل صادق أمين عاهد فوفى و طُلب فلبى .
وفي الوقت الحالي تستمر فعاليات حملة النائب محمود بكري لمواجهة كورونا التي بدورها تقوم بتوزيع الكمامات الطبية على أماكن التجمعات مثل مكاتب البريد والسجل المدني والأماكن القريبة من المستشفيات، أما ما يلفت الإنتباه هنا ليس كثرة الخدمات المقدمة في عدة مجالات، إنما التنظيم في الحملات والخدمات التي يبحثها ويسعى إلى تقديمها ملف تلو الآخر.
النائب محمود بكري لا يعرف العشوائية كما أنه لا يعرف الغوغائية، يعمل في صمت دون “شو إعلامي” أو رياء هنا وهناك، يضرب أروع الأمثلة في خدمة الناس دون انتظار شكر أو مكافأة، يسعى بكل جد واجتهاد لحل مشكلات أهل دائرته الانتخابية، وبذلك يسطر صفحة جديدة في تاريخ النواب ناصعة البياض تعيد الثقة مرة أخرى للناخبين.
ومن خلال هذا المقال أنقل أرق التحايا والتقدير والعرفان لنائب الشعب الدكتور محمود بكري وفريق عمله المتطوع على ما يقدمونه من عمل مجتمعي لخدمة الأهالي في كافة المجالات وعلى جميع المستويات.