حماد مسلم يكتب عن الضربات الموجعة وسقوط زعيم الابالسه
في الحقيقة اننا مازلنا نؤكد اننا امام كتائب الشر ابالسة ..اصحاب عقول سم قول كده جماعة لا تريد سوي تنفيذ مخططها وبث الخديعة مرتديه ثياب الواعظين الناصحين في مع كل ضئلتها تلك البلده التي لا تتعدي مساحتها ولا لعدد افرادها قرية من قري مصر او حي من احيائها الا انهم بثوا اكاذبهم بأن مصر تسعي للمصالحة مع دويلة قطر والمصالحة العربية مع دولة #قطر هي بداية الضغوط … وقد تعرضت مصر إلى ضغوط أمريكية وعربية ساهمت فيها جهات رسمية وإعلامية عربية ، لم يكن الهدف منها هو المصالحة بقدر ماكان الهدف الحقيقي هو إظهار الإدارة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس السيسي أمام الشعب المصري فى صورة الدولة المنهزمة التى رضخت لتلك الدويلة الداعمة والراعية للإرهاب وإظهار مصر بالدولة العظمى التي تنازلت عن الدماء المصرية التي سالت في سيناء وكل ربوع مصر بدعم هذه الدولية . الأمر الذي من شأنه خلق هوة كبرى بين الإدارة المصرية وأغلبية المصريين المؤيدون للرئيس السيسي ، بل الأكثر من هذا هو خلق فجوة رهيبة بين الشرطة المصرية الباسلة و القوات المسلحة المصرية العظيمة وبين جيش مصر وشرطتها اللذان كانا ومازالا يضحيان بكل غالي ونفيس من أجل تطهير مصر من الإرهاب بالوقيعة بينهما وبين القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية من خلال إستخدام هذا القبح الإعلامي العربي في أبشع صوره له فالمصالحة العربية مهما كانت بنودها تعالي عزيزي القاريء نبدأ الحكاية وتفاصيل ذهاب وزير الخارجبة سامح شكري
بالفعل ذهب السيد وزير الخارجية المصري حتي يوقع على إطار المطالب المصرية المتضمنة للثلاثة عشر بندا والتى مصر لم ولن تحيد عنها وقد حرصت مصر على أن تكون البنود الثلاثة عشر تمثل خارطة الطريق المصرية لأى مصالحة حقيقية مع دولة #قطر
بقى أن نجزم بأن الوزير المصري قام بالتوقيع على الإطار المصري وقام بتسليمه الى وزير الخارجية السعودى ولم يدخل قاعة المؤتمر ولم يصافح أى من المسؤلين القطريين حيث كان الإعلام العربى كان ف إنتظار لحظة مصافحة تجمعه بأى مسؤول قطرى كى تكون هذه الصورة هى الوسيلة التى بها يمكنهم التأكيد على أن المصالحة قد تمت وكما اوضحت بأن الهدف لم يكن مبتغاه البحث عن مصالحة أو هدف نبيل كما يدعون (لم الشمل العربى) ولكن الإدارة المصرية كانت حريصة بألا يظهر الوزير المصري فى صورة تجمعه بأى مسؤول قطرى ، وقد وقع الوزير سامح شكري على هذا الإطار وقد توجه فورا الى مطار العلا مستقلا طائرته فى طريق رحلة العودة الى القاهرة .هل انتهي الموضوع لا ولكن
نصبوا لمصر فخا جديدا وتم وضعها بين خيارين إما تفتح المجال الجوى أمام طائرة وزير المالية القطرى ، ويتم إتخاذ الصور حتى يؤكدون من خلالها أن مصر قد سارعت بفتح المجال الجوي أو وضع مصر فى موقف قد يسيئ الى علاقتها الإستراتيجية الهامة للغاية ، ولكن مصر قد تنبهت لما يخطط له القطريين وقد وافقت مصر على الطلب الأمريكي بهبوط الطائرة القطرية ىي مطار القاهرة وحصولها على تصريح من وزارة الخارجية المصرية بشرط أن يكون على متن طائرة خاصة وأنه لم ولن يكون أى مسؤول مصرى فى إستقباله ، ونزل الوزير القطرى مطار القاهر وكان في إستقبالة عيون مصرية غاضبة كارهه لشخص غير مرغوب فيه
أما الأمر المدهش هو ذلك التصريح الصادر عن وزير الخارجية السعودى الذى صرح في مؤتمر صحفي على هامش قمة مجلس التعاون الخليج حيث قال : أن المصالحة المصرية القطرية قد تمت وأن مصر قد وقعت على إتفاقية المصالحة ، على أى حال فإن مصر ليست كغيرها من الدول ، لا أحد يمتلك فواتير على مصر بل مصر هى التي تمتلك فواتير على جميعهم .
ماسبق لايمثل أى ضربة قاضية ولكنها مقدمه كان لابد منها حتى نغلق ملف المصالحة نهائيا وندخل في الموضوع الأساسي لهذا المنشور (سقوط الافاعة الكبري) حيث أن سقوط محمود عزت يعد من أهم علامات النصر على الإرهاب هو ذلك التوفيق الغير عادي الذي خص به الله سبحانه وتعالي أجهزة الشرطة وتمكينها من إلقاء القبض علي الإرهابي الخطير (محمود عزت) ، والحصول على ذلك الكنز المعلوماتي الكبير الذي كان بحوزة محمود عزت يعد بكل المقاييس ضربة موجعه لجماعة الإخوان وسوف أناقش هذا النصر الإلهي العظيم من خلال النقاط التالية :
اولا – لقد شهد شهر أغسطس عام 2020 تحولا كبير ساهم كثيرا في كشف طلاسم تمويل العمليات الإرهابية التي تقوم بها عناصر هذه الجماعة وقد كان لعملية الإمساك بهذا الصيد الثمين (محمود عزت) القائم بعمل مرشد الجماعة ، والعثور على الأوراق والمستندات التي كانت في حوزته الأمر الذي ساهم كثيرا في إكتشاف جوانب كبيرة من خلال فتح شركات وأموال الجماعة وخطتها المالية ، وشركاتها وإستثماراتها داخل وخارج مصر
ثانيا – كان من أهم المعلومات التى حصلت عليها الدولة من خلال تلك الأوراق والمستدات التي تفيد بأن استثمارات الجماعة كانت بأسماء قيادات إخوانية من الوزن الثقيل من أمثلتهم (صفوان ثابت ، سيد السويركي وأحمد رجب) وغيرهم من وزراء وشخصيات إخوانية عامة ، وأيضا هناك أموال إخوانية تقدر بالمليارات تديرها شخصيات أخرى مجهولة وقد تبين فيما بعد إنتماء هؤلاء للجماعة ، ولكنها كانت خلايا نائمة غير ظاهرة ولم تكن هذه الخلايا مرصودة لدى الجهات الأمنية المصرية وتصب عائدات هذه الإستثمارات الى الجماعة وقد أمسكت الجهات الأمنية بخيوط مئات الأشخاص التى كانت خلايا نائمة غير مرصودة من بينهم أسماء سيدات وربات بيوت ومدرسات وطبببات ومهندسات وغيرهم من الشخصيات التى لم يكن بعلم أحد بإنتماؤهم للجماعة حتي أقاربهم لا يعرفون شيئا عن إنتماءاتهم
ثالثا – والسؤال هنا : لماذا لجأت الجماعة الي حيلة الدفع بإستثمارات ضخمة بأسماء شخصيات مجهولة وغير مرصودة من الخلايا الإخوانية النائمة ، وللإجابة على هذا السؤال فإن الأمر الذي يعيدنا الى حقبة الستينات من القرن العشرين ونتذكر مقولة محمد مرسي : (وما أدراك بالستينات) حيث نعود إلى أزمة الجماعة في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث تلقت الجماعة في عهده عندما تعرضت أموال وإستثمارات الجماعة إلى ضربة كبري عام 1965 عندما قام ناصر بإعتقال كافة قيادات الجماعة ومصادرة أموالها وإستثماراتها ومصادر تمويلها بسهولة
رابعا – قبل أزمة عام 1965 كانت الجماعة تمتلك إستثمارات ضخمة وقد نجحت الدولة من مصادرتها ، وقد راجعت الجماعة نفسها حول تمكن ناصر بمصادرة جميع أموالها بمنتهي السهولة حيث إرتأت الجماعة بأنها إرتكبت خطأ كبير عندما قامت بقيد إستثماراتها الضخمة بإسم التنظيم الأمر الذي ساهم في تسهيل مهمة عبد الناصر في مصادرة أموال التنظيم ، ومنذ هذا التاريخ ، أعادت الجماعة إعادة هيكلة إستثماراتها من جديد بأن لجأت إلى حيلة قيد شركاتها وإستثماراتها بأسماء شخصيات وعناصر تابعة لها غير مرصودة أمنيا حتي لا تقع في خطيئة 1965 من جديد ، وعقب قرار الرئيس السادات في حقبة السبعينات بعودة الإخوان للعمل من جديد داخل مصر عادت الجماعة إلى تكثيف نشاطها الإقتصاد من جديد وخلال النصف الثاني من السبعبنات وعلي إمتداد ثلاثون عاما قضاها الرئيس الأسبق (مبارك) في حكم مصر كثفت الجماعة من نشاطها الإقتصادي بعد أن تلقت تمويلات ضخمة من دول الخليج التي كانت تحتضنهم خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وحتي صدور قرار السادات بعودتهم ونجحت الجماعة خلال أربعون عاما من تكوين إمبراطوريتها المالية التي تم الكشف عن خباياها من خلال ذلك الكنز العظيم التي نجحت الدولة في وضع بدها عليه من خلال القاء القبض علي محمود عزت .
خامسا – لقد اعتمدت الجماعة على شركات ذات أصول ثابتة ضئيلة ويمكنها تحقيق أرباح ضخمة وسريعة ، ويسهل تصفيتها في حال تكرار أزمة الجماعة مع ناصر عام 1965، ولذلك تجنبت الجماعة تأسيس أى شركات صناعية انتاجية ذات اصول ثابته ضخمة تحتاج الى وقت طويل لتصفيتها ، وقد إستغلت الجماعة قرار الإنفتاح الإقتصادي الذي أصدرة الرئيس الراحل أنور السادات ، وقامت الجماعة بالتوسع في تأسيس الشركات والتوكيلات التجارية وإستيراد السلع من الخارج وبيعها بالداخل ، ومثل هذه الشركات لاتحتاج لأصول ثابتة كبري فهي لا تحتاج إلا إلى شقة بها بضعة مكاتب يمكن تصفيتها في أى وقت تشعر فيه بخطر المصادرة
. في النهاية
ليس من المعقول حصول الدولة علي كنز ثمين عبارة عن مخزن مستندات منظم ومؤرشف ابجديا ومئات الاقراص الاليكترونية الصلبة واسطوانات (سي دي) ان لا تجد الاف الوثائق التي تفيد بتورط دول عربية واجنبية في عمليات اعادة تمويل مشروعات الجماعة داخل مصر ، لذلك عمل هؤلاء الممولين وعلي رأسهم الصهيوني (جاريد كوشنر) في البحث عن وسيلة يحترقون بها شعبية السيسي العارمة وخلق شرخ بين القائد وجيشه وشرطته الا ان يقظة مصر بشعبها وجيشها وشرطتها وحكومتها قد نجحوا في إفساد مؤامرة (العُلا) السؤال هل ستتوقف اكاذبهم اظن لا مازلنا امام ماكينة تنتج من الاكاذيب الكثير
.