سيد عبد الفتاح يكتب هذا الجيل يدفع ثمن إنتشار الفيروس اللعين!

 

“لا تدفنوا رؤوسكم في الرمال كالنعام” لست أدري لماذا يطيب لي أن أبدأ مقالى هذا بهذه العباره التي ربما تكون بدايات للتحذير والترهيب ولكن فحواها الترغيب .. فنحن الأن في أزمه خطيره وكارثه مدويه تحدق بنا من كل صوب وحدب ولابد أن ننتبه جيدا ونتكاتف لنعبر بسفينه هذا الوطن إلى بر الأمان هذا الشعب العظيم الذي خلف حضاره مداها 7 آلاف عام لابد الا يفته أن صناعه الأمجاد تبدأ بالحفاظ على النفس البشريه التي خلقها رب العباد جل وعلى لعمارة هذه الأرض ومن هنا لابد أن نقدر حجم المخاطر لنتعامل معها بمقدارها.. فيروس كورونا اللعين يضرب في كل مكان يخطف بنا الأحبه يسرق لحظات الفرح يفعم البيوت بالأحزان والآلآم.. كم من قريه أتشحت بالسواد وكم من إمرأه ترملت وأطفال تيتموا وكم من عائله فقدت معيلها .. ما خلفه هذا الفيروس اللعين أكبر بكثير من حجم ما تتخيلون .. لذا لا تستهينوابما يحدث الأن.. نحن في حالة حرب شرسه مع عدو مجهول.. عدو صلد ..عدو غادر وخبيث .. وجميع الأسلحه المتاحه لمحاربته لن تقوى عليه على الأقل حتى الآن ..؟ وللاسف الشديد الدوله وحدها بكل ما تملك من مؤسسات ومقومات وآليات وتقنيات لن تستطيع السيطره على هذا الوباء .. الحل الأمثل الذي ينبغي لنا الأن هو معركة الوعي .. معركه الوقاية الأحتراس والأحتراز .. نرى جميعا ونتابع من خلال رصدنا المتولي للأحداث أن هناك الملايين من أبناء الشعب المصري يتعاملون مع هذا الوباء بأستهتار شديد و أستهانه ما بعدها أستهانه وكل يوم يستيقظون على كارثه جراء أنتشار هذا الوباء.. فماذا أنتم فاعلون .. ؟ الدوله كل يوم تطلق التحذيرات وتؤكد على خطورة الموقف ووزارة الصحه كما ترون عاجزة تماما عن الحرب وحدها.. فبالله عليكم أنتبهوا وساعدوا الدوله للتصدي لهذا الفيروس اللعين ..كى لانفقد مزيد من الأحبه والأهل والاقارب مصر الأن تعيش مرحلة فارقة بسبب هذا الفيروس .. والحكومه كما تشاهدونها عاجزة عن توفير الحلول .. فالفيروس ينتشر بسرعه البرق في كل مكان ويخلف أحزان وآلام وجروح لا تندمل .. صفحات السوشيال ميديا تحولت بالكامل إلى حائط تعازى وحوائط للبكاء والنواح والعويل .، الإجراءات الوقائيه والأحترازيه سهله وميسره وعلى كل منا أن يحافظ على أسرته .. الكمامه والكحول هما البداية السليمة لمكافحة أنتشار هذا الوباء وهما ليسا مكلفين أستعملوها ولا تستهينوا بالأمر فها نحن نحقق خسائر متواليه .. فالبلاد شبه متوقفه والأعمال معطلة والصحه غير قادرة على الوفاء بأحتياجات الأعداد الكبيره كل يوم .. ولا تنسوا أن التعليم الأن يمر بأزمه خانقه .. فهذا الجيل الغير محظوظ يعاني و سيعاني في المستقبل جراء ما يحدث تأجيل الدراسه أو حتى الغائها ليس هو الحل .. التعليم عن بعد، تجربة جديدة تحتاج إلى جهود جباره لكي يتعايش معها التلاميذ.. فهم الأن أبعد ما يكونون عن الأستفاده من هذه التجربه ولن تؤتى بأدنى ثمار لذا هم مظلومين. هذا الجيل يدفع ثمن أنتشار الفيروس وحده والحلول المؤقته سلبيه وليست إيجابيه وليس أمامنا الآن إلا التضرع إلى الله ليرفع عنا الوباء والبلاء ونحترس ونحترز ونقى أنفسنا لعل الله يساعدنا .. ونتمنى من الله العلي القدير أن يكون عام 2021 أفضل من سابقه ويشهد انفراجه وانجاز لهذا الوباء .. وكل عام وانتم بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى