نقطه من اول السطر يوميات مواطن قرفان

بقلم/حماد مسلم
حاله من الانكسار اصابت الكثير من الذين اصابتهم لعنة الاسعار ولعنة الفقر والجوع نعم حالة اصابت العديد من اصحاب المرتبات المتدنية مابالك من اصحاب المعاشات ومابالك من ارباب العاطلين الذين لم يجدوا فرصة حقيقية للعمل ففي الحقيقة السواد الاعظم من البني ادمين اصابتهم حالة انكسار عجيبة نجد من اليوميات التي اصابتنا بالقرف مازالت هناك اصحاب مهن يتقاضون ملاليم تعالي عزيزي القاريء نعيش يوم من يوميات مواطن قرفان بدرجه جيد جدا ولا اقولك بدرجة امتياز ..فمع كل طلعة شمس عايز افطر قول الواحد هيفطر بخمسة جنيه ولو اسره مكونه من زوج وزوجة وولدين اسرة نموزجية قول عشرين جنيه الولاد لسه مدخلوس مدرسه والست ربة منزل ومواصلات الراجل قول عشره جنيه بيدفع تذكره من فئة خمسة جنيه يرجع البيت عايز يتغدي قول كده خضار مع خبة رز وكام رغيف يعني كده وجبه بخمسين جنيه وجبه بالزيت وتعالي علي العشا خفيف قول عشرين جنية للاسره يعني اليوم بمائة جنيه اجمالي ب٣٠٠٠ جنية تعالي السكن وفواتير الكهرباء والغاز والمياه بصراحة الواحد كده ميت بكام ملطوش الراجل ده ولا شرب شاي ولا عنده حتي تليفزيون يعني حالة منكسره ياساده تلك هي الصورة الموجوده في مجتمعنا ربما تكون السائده السؤال المواطن المكسور هل سيظل مكسورا وهو يري من يتمتع بخيرات وكأن مقدرات وثروات بلدنا تستحوز عليها مجموعة قليلة من المجتمع نعم كلنا مع الرئيس السيسي في محاربة الفساده وارثاء روح الثورة ..عيش حرية ..عدالة اجتماعية ..هناك ياساده ناس يعيشون حاله من الفقر والجوع حتي ان هناك مواطنين كثر لايجدون حق العلاج للامراض التي اصابتهم بالانكسار فالحياة الكريمه للفرد اذا كانت تبداء من اربع الاف جنيه فنقول للجميع انكسروا مادامت الحكومة مازالت تعترف بالمليم في المرتبات ولاتعرف الا بلغة الجنيهات في شرائح الكهربا والغاز علي اي حال كلنا امل ان يجد كل مواطن قرفان سبب يسعده ويجد من يحن عليه ويعطف علي اولاده ويوفر لهم قوت يومهم اظن اننا اقترينا من ان نجد انفسنا مرضي نفسيين مالم يكن بالفعل مرضي نفسيين ونحتاج للعلاج نريد من لديه حل المعادله يضربنا بحلها بعديد عن الفلسفة والنعره الكدابه علي العموم اسئلوا المدرسين وموظفين التنمية المحليه والصحة في النهاية ياتري الحل ايه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى