محمد كامل يكتب: ضاق شريان الحياة !

 

عندما يضيق الشريان الذى ينقل الدم المُحمل بالأكسجين تصبح حياة الإنسان في خطر وما دعي لذلك هو الانسان نفسه الذى أهمل وافرط في تناول ما يسبب له المخاطر وهو ما يسمونه الجشع أو الطمع …
يبدو أنها غريزة عند بعض المصريين.. فكيف لنا أن نعيش كمصريين والشريان يضيق ربما نموت فجأة؟!
كيف كان عرض نهر النيل، الذى هو شريان الحياة بالنسبة لنا قبل أن يكون أشبه بترعة الإسماعيلية حاليا أو أي ترعة في محافظتك بعد كثرة التعديات التي نراها، وقيام الكثير من أصحاب النفوذ وغيرهم في ردم أجزاء من نهر النيل، من أجل بناء فنادق وملاهي ليلية ومقاهي بهدف كسب المال، الطمع يملئ قلوبنا فتذهب عقولنا، ولم نقدر حين ذلك نعم الله التي وهبنا إياها، لم يستشعر هذه المعتدي أن التضيق في نهر النيل يقلل من منسوب المياه ونحن الآن أمام مواجهة حقيقية بسبب سد النهضة.
لماذا لم يكن هناك خطة للتصدي لمنع التعديات على مجرى النهر والقنوات المائية وإزالة كل التعديات ومعاقبة مرتكب هذه الجريمة، أيا كان نفوذه؟
……
لا أحد فوق القانون.. انقذوا النيل… الشريان يضيق والموت يأتي فجأة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى