سحر السياحة.. بقلم أمل إبراهيم
مصر المضيئة ليست مجرد فكرة وددت أن أعبر عنها وإنما هيَّ عمق يتدفق داخل القلوب يواري الألم وقت الشدائد والمحن، إنها أرض الكنانه التي مازالت تبهر العالم في وقت وحين عبر حضارتها التي حيرت العالم أجمع لتصبح واحة الأغراب تختلف ثقافتها ليجد بها كل تائه باب تعتني كثيراً برونقها بين الشعوب فتتجلى عليها بركات السماء وتستحضر عبق التاريخ بين الماضي والحاضر لتشرق عليها شمس الحضارة والجمال كل صباح، ولعل كل مايستحضره خيالنا حيالها من عبق لم يكن أداة للتعبير الحقيقي لنقف عاجزين عن التصوير ولا يمكنني أخرج من هذا الموضوع دون أن أذكر مواطن أراها أشد أهمية للسياحة والتراث حيث مسار العائلة المقدسة ومسار سيدنا موسي عليه السلام وجبل الطور ما أعظمها من كرامات تتجلى بقدرة خالقها على أرض السحر والجمال أرض المحروسه مصر، ولعل مايدركه العالم عن تلك الحضارات قليل من كثير بل غيض من فيض فذهب بعضهم إلى تلك المعالم الأثرية والتاريخية ليقتبس من جمالها غذاء للأرواح وإشراق للفؤاد، فتلك الأهرامات وهذا أبو الهول وهناك برج القاهرة شامخاً، وفي الصعيد ملامح الفراعنة تتلخص داخل معبد الكرنك لتحتوي مصر حضارة العصور والدهور وتكون عروسة تتزين في كل حين وكأنه ليلة عرسها، فإذا دخلتها تبكي فرحاً وإذا ما غادرتها تبكي شوقاً إنها أرض الكنانه حفظها الله وبارك في أهلها في كل وقت وحين .
وكان إبراهيم بهزاد خير سفيرٍ لها يتحدث عنها بالحب والهيام وكل مايوثقه فيه نسبة من الجمال ماقد يجعل مِصر أقرب إلى الكمال فإبراهيم نموذجاً مشرف للسياحة المصرية بل إنه كبيرنا الذي علمنا سحر السياحة .
وأتمنى أن أعود قريباً للبلد التي فضلت على البلدان مثلما فضلت ليلة القدر على ألف شهر، حفظ الله مصر وشعبها الأصيل وأدام عليها الأمن والأمان .