صلاح زايد يكتب .. الإستعمار الغربي تعامل بعنصرية مع القارة السمراء

 

الإستعمار الغربى تعامل مع القاره السمراء اثناء احتلالها بكل عنصرية.

وكانت على النحو الآتى اولآ منع تعليم ابناء القارة السمراء.
ثانيا منع علاج الأفارقة من الأمراض المذمنه والوبائية.
ثالثا عدم السماح للمواطنين بالسفر خارج القاره السمراء الا للرقيق في حال بيعهم مايسمى بتجاره الرقيق. هذا هو سبب تاخر القاره السمراء عن ركب الحضاره وللأسف كان الاستعمار يدعى بأن سبب احتلاله للقاره السمراء.
هو كالآتي.
أولا محاربة تجار الرقيق التي تخصص فيها العرب وهو من يتاجر بالرقيق.

ثانيا التصدى للإسلام الذى يقوض عقائد وشعائر خاصه بالوثنيه والطوطميه.
وللأسف لم نتعلم منهم هذه الأساليب المفضوحه التى يستخدمها ضد شعوبنا الآن هم يدعون بأنهم يحاربون الإرهاب مثل داعش وهم من يدعمون داعش بكل قوة ويستغلونهم في زعزعة امن واستقرار المنطقة ونشر الفوضى في الدول العربية خاصة.
نفس الأسلوب بدون أن نتنبه ابدأ من هو العدو.
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
جعل من القاهره قاعده لتحرير القاره السمراء من الإحتلال.
وللأسف فرطنا في رصيد عبد الناصر الذى قدم كل يد العون والمساعدات العسكريه والأسلحة والأموال.
وتخصيص الجامعات المصرية للطلبه الأفارقة لإفساد ما صنعه الاستعمار بهم. وتحولت أذاعه القاهرة إلي منبر اعلامى للأحزاب الأفريقية المناديه برحيل الإستعمار. وتحرير أراضيها.
يجب علينا أن نذكر الشعوب الأفريقية بالمواقف المصرية العظيمة المشرفة التي كانت تدعمهم بكل قوة لتحرير اوطانهم من الاستعمار وإصلاح ماافسده الاستعمار اثناء الاحتلال كما سبق وأوضحنا.
والمطلوب الان العوده الى القاره السمراء علي كافة المستويات الحكومية والبرلمانية والشعبية والإعلامية لجميع دول القاره بصفه عامه.
ودول حوض النيل يصفه خاصه. التى يربطنا بها الشريان التاجى نهر النيل ونحرص علي حضور جميع الفعاليات وتشجيع الإستثمار لرجال الأعمال ومؤسسات الدوله في أفريقيا وعندما تدخلت جنوب أفريقيا في مشكله سد النهضه ووافقه إثيوبيا لتأجيل البداء في ملأ سد النهضه لأسبوعين وفي نفس الوقت وبسرعه تحدد موعد لمجلس الامن لموضوع سد النهضه. لإجهاض مشروع تدخل جنوب أفريقيا كان مفروض علي مصر تأجيل إجتماع مجلس الامن علي أساس وجود مساعى للصلح من جنوب أفريقيا يجب ان ننتظر ما تسفر عنه مساعى الصلح لان مجلس الامن لايملك إصدار قرارات يجب ان نعلم علم اليقين بان مجلس الامن يدار من امريكا واوربا الدول التى لاتريد الخير لمصر. وعليه الحل مازال افريقى ولابديل عنه. كما سبق في بناء السد العالي عدما اعترضه إثيوبيا تصدت لها الدول الأفريقية حفظ الله مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى