سيد محمد أحمد يكتب 30 يونيو انتفاضة خلف الزعيم

 

فى مثل هذا اليوم منذ 6 سنوات وقبل هذا اليوم كانت مصر قد عادت إلى الوراء سنوات طويلة تصل إلى عصور ما قبل الإسلام من التخلف والرجعية والغباء الذى خيم وسيطر على البلاد بعد كذبة ووهم 25 ذقت أقصد يناير حيث اعتلت مقاليد الحكم فى مصر المحروسة جماعة فاشية لا تعرف عن الحكم والقيادة سوى اسمها فقط او.قيادة قطيع من الاغنام حتى أننا اوشكنا ان نشاهد ابو جهل وأبو لهب بيننا عادى جدا لأنهم كانوا يعتمدون فى تنفيذ اوامرهم وتعليماتهم المحملة بالغباء على الترهيب والرعب بين الناس …

هنا أيقن الشعب أنه وقع فى ايدى عصابة أشبه بقراصنة البحر والجو ولا خلاص منها وضاعت البلد بما فيها ولاكن ابدا لان تضيع مصر طالما فيها رجال صدقوا بما عاهدوا الله عليه ….

وكان الخلاص قد ظهرت بوادره بعد ان تولى اللواء عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية قيادة القوات المسلحة وتم ترقيته إلى رتبة المشير …
ومع اول كلمة له بعد توليه قيادة الجيش وجد فيه الشعب الخلاص لما شعروا به من حبه وإخلاصه لوطنه وشعبه حيث لم يشعروا ولاشاهدا مثل هذا منذ سنوات طويلة …

وبدأت الملحمة الكبرى وهى انتفاضه شعب خلف خلف زعيم وقائد من قلب هذا الشعب ابن من أبنائه ورجل من رجاله الاشداء ….

حينها طلب الزعيم من الشعب تفويض حيث كان لا يزال للدولة رئيس وهمى لا حول له ولا قوة العصابة هى التى تحكم ولما طلب الزعيم التفويض احتشدت الشوارع والميادين عن آخرها مؤيده للزعيم وخلفه فى جميع القرارات ….

وبدأ الزعيم الوطنى الخلاص للبلاد من تلك العصابة وكان له ولشعبه ما أرادوا بتوفيق من الله عز وجل وتخلصت مصر من المستحيل الذى طبق على انفاسها فجأة ببراعة زعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي والذى يعمل جاهدا منذ توليه المسؤلية اعادة مصر الى سابق عهدها زعيمة للامة العربية والافريقية وقد كان ذلك وتم فى زمن قصير ….
وعلى المستوى الداخلى اهتم اهتام بالغ بالمواطن البسيط قبل الغنى حيث يلقب بزعيم الغلابة والبسطاء وقام بتأسيس البنية التحتية للدولة من جديد وأقام المشروعات المختلفة الذى تعود على الوطن والمواطنين بالخير ….
كل عام ومصر وزعيمها وشعبها وجيشها وشرطتها بكل خير وسعادة
وإلى اللقاء فى المقال القادم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى