حماد مسلم يكتب .. وقضى الأمر موتوا تصحوا

في بعض الاحيان نجد انفسنا اكثر ضعفا ..نعم مااضعفنا امام المرض وعندما نتعافي نعود للتجبر للنفس البشرية مره اخري ولا نتذكر مرحلة الضعف التي كنا نعبشها ونتمني الخروج منها ومرارة انفسنا وهي مذلولة امام مرض ربما يكون علاجه في برشامة او دواء شراب او حقنه او ربما يكون علاجه نفسي اظن بالفعل هناك الكثير من المرضي مرضهم معنوي(نفسي) ليس لديهم مرض عضوي علي اي حال عزيزي القاريء اذا كان المرض ضعف وكسر نفس وذل لها هذا لايجعلنا ان نخجل ونواجه مانحن فيه من اهمال وتقصير فاننا امام تقصير شامل في تقديم خدمة التأمين الصحي للمواطن الذي يشعر ( بطناش الحكومه) فمريض اليوم يعاني الامرين في تلقي العلاج او تشخيص مرضه فهناك العديد من المرضي الذين يوهمون انفسهم بامراض وخاصة بوباء كورونا الذي حير العالم كله فنجد من يعاني من السعال وجد نفسه دخل في دوامه المرض والتشخيص الخطأ ومن يعاني من سخونه نتيجه ارهاق او ضربة شمس دخل دوامه الكورونا بخلاف ثقافتنا التي تتيح بانتشار الشائعات ومااكثر مااطلقنا علي ناس عندهم كورونا ومااكثر مااطلقنا علي ماتوفي بالكورونا ..المقصود من كل ذلك ان مريض اليوم يواجه مرض عضوي ومرض نفسي …عزيزي القاريء اذا كنا نؤكد علي ان المرض ذل فاننا ايضا نؤكد ان علي الدوله ان توفر العلاج وايضا تفعيل القانون لمحاسبة اي متجاوز وخاصة وان هناك حالات من المرضي لايجدون العلاج وهناك من هم منتظرين لاجراء عمليات ولا يجيدون من يلبي نداءهم وهناك من يستغل تلك المرض ويتاجرون بامراضهم فالمواطن في الحقيقة في حاجه ان يشعر انه بني ادم لاتميز في العلاج فكل المواطنين لهم حق العلاج المجاني نعم العلاج المجاني …فمنظومة الصحه تحتاج ان يفتح تلك الملف ودراسته والخروج منه بأليات تضع كل المواطنين تحت مظلة علاجية شاملة وان يكون لكل مواطن أليه تجعلة مشارك في مظلة التأمين يكون من اجراءها هو تسهيل العلاج وتاريخ اصابته بالمرض وطريقة العلاج بمعني هناك بالفعل طرق عديده ولكن اصحاب المستشفيات الخاصة لهم رأي اخر ..عزيزي القاريء هل تتفق معي ان من اسباب تتدهور التعليم عندما ظهرت المدارس والجامعات الخاصة وايضا تتدهور صحة المواطن وسرقة اعضائه عندما ظهرت المستشفيات الخاصة لذلك يجب ان تكون منظومة الصحة كاملة تحت مظلة الحكومة …علي العموم المريض يواجه الامرين في ايجاد علاجه من المستشفيات واسعار الدواء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى