نقطه من اول السطر.. شباب الاخوان يطالبون العفو
بقلم /حماد مسلم
تشهد جماعة الاخوان المسلمين انقساما حادا بين صفوفها اصبحت القياده في ناحية وشباب الجماعة في ناحية اخري اشبه بالتنافر جاء ذلك من خلال مطالبة شباب الجماعة العفو والتبريء من قيادات الجماعة وخاصة بعد ماتسرب من تسجيلات لقيادات الجماعة افادتها عن وجود فساد ادي قيادات جماعة الاخوان من فساد مالي واخلاقي الذي ادي من شأنة تنافر شباب الجماعة وعلي الجانب الاخر تجد الجماعة تتبريء من بيان شباب الاخوان بمصر مثل ماتبرئت من شباب الاخوان بالجزائر الشيء الذي يجعلنا نؤكد ان مناورة الجماعة في العاده لديها خطابين خطاب للعامه وخطاب اخر للاهل والعشيرة ففي الحقيقة جماعة الاخوان منذ نشأتها وهي تتبع اساليب النفاق ومايعرف بالتقية الشيعية .عزيزي القاري الانقسامات الحاده والخلافات الدائرة بين قيادات الجماعة وشباب الجماعة مجرد البحث عن طوق للنجاة للجماعة وخاصة وان الجماعة الان تشهد اكبر عملية للانتحار ودخولها غرفة الانعاش وخاصة بعد الضربة التي تلقتها في الجزائر فكل محاولات الجماعة الان هو الالتحام مع الشعب وان تذوب داخل النسيج الشعبي ومن بعدها تبداء الانطلاق من جديد فجماعة الاخوان تتبع استرتتيجية كيفية الحفاظ علي ماتبقي من مكتسبات وخاصة وان الجماعة تبحث عن موارد لتنمية موارد الجماعة التي باتت في سبيلها للانهيار وخاصة بعد ماتسرب عن وجود فساد مالي كبير بين قيادات الجماعة وخاصة الاموال والموارد التي تأتي من الخارج علي اي حال انقسامات القيادات والشباب تتكشف وخاصة بعد محاصرة الجماعة من عام ٢٠١٣ ومصادرة الاموال والموارد التي تمول الارهاب والعمليات الانتحارية واخرها عملية معهد الاورام فمن المؤكد عزيزي القاريء ان الايام القليلة القادمة سوف تشهد العديد من المفاجئات بين صفوف الجماعة وايضا من الممكن ان تصفي الجماعة قياداتها بنفسها علي الجانب الاخر تجد قيادات التنظيم الدولي للاخوان يخرجون علينا بخطاب مغايىر عن الحقيقة بل تشير في بيانات لها ان الجماعة لم تشهد اي انقسامات وان عمليات التسريب تتملص منها في العاده الاخوان كاذبون ولا يرون الا انفسهم علي العموم الايام سوف تكشف العديد من الملفات السرية للاخوان المسلمين في الداخل والخارج