قريتنا تحتضر .. حمى التيفود تجتاح اصفون بقلم محمد درويش
تحولت قرية اصفون التابعة لمركز اسنا جنوب الاقصرالى سرادق عزاء بسبب تفشى حمى التيفود القاتلة التى تحصد ارواح الابرياء يوميا .. بعد تزايد الاصابات وانتقال العدوى من منزل الى منزل .
وتعيش القرية ذات السبعين الف نسمة مأساة انسانية مروعة لانعدام الخدمات الطبية وتعطل الوحدة الصحية بسبب اعمال البناء وعدم توفير بديل وقلة التخصصات الطبية بعد اغلاق العيادات .
ومما يزيد معاناة المرضى وزويهم تجاهل مسئولى الصحة بالاقصر اوجاعهم وتسليط كافة جهودهم على مرض كورونا المستجد فى حين تنهش حمى التيفود اجسادهم دون الانتباة لشكواهم الطبية وتشخيص حالاتهم وبات اى ارتفاع فى درجة حرارة لاى موطن من القرية تتجه الانظار الى الكورونا فى حين تشهد القرية اصابات متعددة بحمى التيفود بين قطاع واسع من الاهالى وفقا لافادة عدد من الاطباء وشهادات عددمن المتعافين من التيفود الذين لجأوا لطلب العلاج بعيدا عن منظومة الصحة الحالية تجنبا لتصنيفهم كورونا .
ومنذ سنوات يشكوا الاهالى تهالك شبكات مياة الشرب بالقرية والتى لم يجرى احلالها منذ عشرات السنين واختلاطها بمياه الترنشات وهو ماثبت بالفعل ولم يتم اتخاذ اى خطوة تجاة احلال شبكة المياه او توعية المواطنين للحد من تفشى الحمى .
وحمل الاهالى مسئولى المحافظة تفاقم الازمة لانعدام المتابعة وعمل اللازم نحو تصعيد مطالب الاهالى للوزارات المعنية والاكتفاء بارسال سيارات الكسح لتسكين الاوضاع المؤقت دون تقديم حل جزرى .
ومؤخرا غمرت القرية الاحزان لفقد عدد كبير من الاهالى يوميا على مدار الاسابيع الماضية ارجعها البعض الى تغليب الاصابة بالكورونا دون الانتباة الى وباء التيفود المتفشى وسط البرك والمستنقعات بشوارع القرية وانتقال العدوى بين المواطنين .. وهو ماثبت بالفعل بعد ان خضع بعض المصابين للفحص واجراء التحاليل وتبين اصابتهم بالتيفود وليس الكورونا وتعافوا تماما بعدما اوقفوا علاج الكورونا المنزلى .
كما يعانى مواطنى اسنا عموما وقرية اصفون من اغلاق الاطباء عيادتهم تحت وطأة المخاوف من انتقال العدوى وبات الحصول على طبيب صعب المنال لعدم وجود مستشفى عام وخروج عدد من الوحدات الصحية من الخدمة لتأهيلها واعمارها واعادة تشغيلها دون توفير بدائل للمواطنين .
لذا يطالب اهالى اصفون مسئولى الصحة بالاقصر تشكيل قافلة طبية بشكل عاجل لاجراء تحاليل التيفود للمواطنين لانقاذ عشرات المرضى وصرف الادوية لهم بشكل عاجل بعد ان بات ارتفاع درجة الحرارة يتم تشخيصة حالة كورونا من قبل غير المختصين ويتم صرف ادوية لهم دون جدوى مما اودى بحياة العديد من الحالات التى خضعت للعزل المنزلى بعيدا عن متابعة السلطات الطبية ، ووفاتهم لعدم تلقى العلاج المناسب وسط دوامة الذعر من كورونا .
حفظ الله الجميع وشفا الله المرضى والمتألمين ورحمة الله للراحلين .
قريتنا تحتضر .. حمى التيفود تجتاح اصفون .
بقلم : محمد درويش
تحولت قرية اصفون التابعة لمركز اسنا جنوب الاقصرالى سرادق عزاء بسبب تفشى حمى التيفود القاتلة التى تحصد ارواح الابرياء يوميا .. بعد تزايد الاصابات وانتقال العدوى من منزل الى منزل .
وتعيش القرية ذات السبعين الف نسمة مأساة انسانية مروعة لانعدام الخدمات الطبية وتعطل الوحدة الصحية بسبب اعمال البناء وعدم توفير بديل وقلة التخصصات الطبية بعد اغلاق العيادات .
ومما يزيد معاناة المرضى وزويهم تجاهل مسئولى الصحة بالاقصر اوجاعهم وتسليط كافة جهودهم على مرض كورونا المستجد فى حين تنهش حمى التيفود اجسادهم دون الانتباة لشكواهم الطبية وتشخيص حالاتهم وبات اى ارتفاع فى درجة حرارة لاى موطن من القرية تتجه الانظار الى الكورونا فى حين تشهد القرية اصابات متعددة بحمى التيفود بين قطاع واسع من الاهالى وفقا لافادة عدد من الاطباء وشهادات عددمن المتعافين من التيفود الذين لجأوا لطلب العلاج بعيدا عن منظومة الصحة الحالية تجنبا لتصنيفهم كورونا .
ومنذ سنوات يشكوا الاهالى تهالك شبكات مياة الشرب بالقرية والتى لم يجرى احلالها منذ عشرات السنين واختلاطها بمياه الترنشات وهو ماثبت بالفعل ولم يتم اتخاذ اى خطوة تجاة احلال شبكة المياه او توعية المواطنين للحد من تفشى الحمى .
وحمل الاهالى مسئولى المحافظة تفاقم الازمة لانعدام المتابعة وعمل اللازم نحو تصعيد مطالب الاهالى للوزارات المعنية والاكتفاء بارسال سيارات الكسح لتسكين الاوضاع المؤقت دون تقديم حل جزرى .
ومؤخرا غمرت القرية الاحزان لفقد عدد كبير من الاهالى يوميا على مدار الاسابيع الماضية ارجعها البعض الى تغليب الاصابة بالكورونا دون الانتباة الى وباء التيفود المتفشى وسط البرك والمستنقعات بشوارع القرية وانتقال العدوى بين المواطنين .. وهو ماثبت بالفعل بعد ان خضع بعض المصابين للفحص واجراء التحاليل وتبين اصابتهم بالتيفود وليس الكورونا وتعافوا تماما بعدما اوقفوا علاج الكورونا المنزلى .
كما يعانى مواطنى اسنا عموما وقرية اصفون من اغلاق الاطباء عيادتهم تحت وطأة المخاوف من انتقال العدوى وبات الحصول على طبيب صعب المنال لعدم وجود مستشفى عام وخروج عدد من الوحدات الصحية من الخدمة لتأهيلها واعمارها واعادة تشغيلها دون توفير بدائل للمواطنين .
لذا يطالب اهالى اصفون مسئولى الصحة بالاقصر تشكيل قافلة طبية بشكل عاجل لاجراء تحاليل التيفود للمواطنين لانقاذ عشرات المرضى وصرف الادوية لهم بشكل عاجل بعد ان بات ارتفاع درجة الحرارة يتم تشخيصة حالة كورونا من قبل غير المختصين ويتم صرف ادوية لهم دون جدوى مما اودى بحياة العديد من الحالات التى خضعت للعزل المنزلى بعيدا عن متابعة السلطات الطبية ، ووفاتهم لعدم تلقى العلاج المناسب وسط دوامة الذعر من كورونا .
حفظ الله الجميع وشفا الله المرضى والمتألمين ورحمة الله للراحلين .