صلاح محمد يكتب : هوس الكورونا
أنتابني في هذه الأونة شئ من الخوف والهلع بسبب هذا الفيروس اللعين.
فلا ندري من أي الأماكن يأتي وفي أي زمان يصيب الأنسان .
فإذا سمع أحد منا بأصابة أحد يعرفة شعرنا بقشعريرة بأجسامنا من هول هذا المرض اللعين الذي بشبه اللص الخفي
فأصبح الامر خطير نتابع بعضنا بعضا ونتحسس بل ونتجسس علي معارفنا وأقربائنا قبل مخالتطهم في المناسبات الضرورية ونتساءل عن مدي صحتهم .
وصارت العطسة بيننا كأنها قنبلة ذرية وإذا أصيب أحد منا بالبرد العادي نخاف ونهلع من أن يكون مفتاح بل باب لمرض كورونا مما يزيدنا خوفا علي خوف.
لأننا ليس لدينا وعي أو ثقافة صحية وهذا يرجع لفقرنا بالتنشئة الصحية بيننا منذ نعومة أظافرنا .
وأنني أتمني أستحداث مادة تدرس في المرحلة الإبتدائية تسمي (صحة الطفل) لكي تمد أطفالنا بالوعي الصحي وتشبع أحتياجاتة من الثقافة الصحة .
وأن من نعم الله علينا أن جعل لنا خط دفاع أول علي جلودنا من البكتريا النافعة بل هي جنود من البكتريا النافعة تقتل وتطرد البكتريا الضارة الممرضة من الميكروبات فعلينا بعدم الإسراف في الكحولات والمطهرات فيكفينا الماء من ٱن لأخر مع أضافة الصابون قبل تناول وجبات الطعام وبعده .
ولماذا الماء لأن الماء لا يقتل البكتريا النافعة أما الكحولات والمطهرات فتقتل النافع والضار فيصير جلدك مجرد من هذه الجنود .
وأنظر إلي الكم الهائل من خطوط الدفاع التي سخرها الله لنا في خروج الميكروبات من أجسادنا فإن ما بخرج من فضلات الطعام والشراب فقط 20%ومن الخلايا الميتة فقط10% وتجد في البراز من الميكروبات70%
واذا مانظرنا إلي الوسادة التي ننام عليها بالميكروسكوب لوجدنا جيوش متوحشة من الميكروبات ولكن هذه الميكروبات نعيش معها ونتنفسها لأن جعل الله لنا دروع من الجبوش من البكتريا النافعة الطاردة لها.
حقا انها حماية من رب العباد