نقطه من اول السطر بدون عنوان
بقلم حماد مسلم
في حياتنا اشياء لاتعد ليس لها عنوان ..بدون عنوان نعم بدون عنوان تبحث كثيرا حتي تجد ما يتناسب لاتجد بمعني ان هناك اشياء نعيشها دون معرفه لماذا نعيشها حتي اننا لا نصل الي عنوان يتناسب مع الواقع فمن الممكن ان نجد المنطق وحده هو الذي يجعلنا نعيش حياتنا عزيزي القاريء اليوم معظمنا يعيش دون عنوان لحياته السؤال هل الفقر والجهل هو الذي جعلنا نعيش دون عنوان ام وجدنا حياتنا تسير عكس المنطق الذي يتحتم علينا ان نعيشه اعتقد ان الفقر والجهل من اخطر افات المجتمع تعالوا نفترض اننا نعيش دون محسوبية وايضا نعيش دون وساطه ولا رشاوي اكيد كنا وجدنا عناوين كثيرا للحياة التي نعيشها فمن افات المجتمع اننا نعيش بالمحسوبية ونصل للمناصب بالمحسوبية اظن اننا نعاني في مؤسساتنا من تلك الأفة التي محت عناوين الحياة وكسرت المنطق وجعلت المتتطفلين للوصول الي مايبغون ففي الحقيقة الذي ساعد علي ذلك اننا بالفعل نفتقد للقياده والقياده الطبيعية فاصبحت مؤسساتنا تشهد العديد من المتلونين يعتلون المناصب دون الكفاءة وكنا قد اشارنا في مقالة سابقة علي المواطنه ونحن من علي منبرنا نؤكد اننا نريد ان تنطلق عجلة التنمية ودفع قاطرة التنمية للامام من خلال الكفاءة لانريد ان نعيش بدون عنوان يجب ان نختار عنوان لحياتنا وايضا فتح كل المجالات التي تتيح فرص عمل حقيقية وايضا القضاء علي الجهل في كل مؤسساتنا …الحياة بدون عنوان الكثير منا يعيش تلك الحياة العجيب ان هناك من لايخجل من هذه الحياة وكأنه يريد ان نعيش كلنا دون عنوان فالوساطه والمحسوبية والرشاوي وجهل المجتمع وخلافة يعطينا لغة يعرفها الجميع بالفساد كلنا امل في ان نجد عنوان نعيشه وامل نسعي لتحقيقة ومستقبل نبنيه وحلم نعيشه الي ان يتحقق تعالوا نختار عنوان لحياتنا هل هو بدون عنوان ام……..