رب رمضان رب باقي شهور السنه.. بقلم حماد مسلم

نقطه من اول السطر

من كام سنه قول كده من تسعه وعشرين عام تم تكليفي بموضوع تحقيق صحفي بجانب مقالة اكتبها تحت عنوان الدين فكر وحضارة الموضوع كان فكرته هي بسيطه ان التجار يأتي شهر رمضان ويشعلون الاسعار بجانب اخلاقيات المواطن التي تتغير في هذا الشهر علي اي حال بالفعل كان للموضوع سؤال اساسي اطرحه علي المصدر كان حظي جيد وقابلت فضيلة الشيخ متولي الشعراوي امام الدعاه وايضا الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف الشيخ جاد الحق علي جاد الحق والسؤال هو لماذا يتخلي المواطن المصري عن اخلاقيات شهر رمضان باقي شهور السنه كنت متوقع انني سوف اكتب كلمات تمليء كتب عندما اطرح السؤال علي امام الدعاه او شيخ الازهر وخاصة وان المصادر قالت من الكلمات الكثير اتذكر كلمات المحجوب وزير الاوقاف عندما قال ان الازهر برجاله يتصدون لاي حملات تأتي من الخارج وان الازهر الشريف يتصدي لاي اخلاقيات غريبه علي مجتمعنا الشرقي والازهر يرثي الاخلاق والقيم الحسنه بين المواطنيين علي اي حال قولت اكيد شيخ الازهر جاد الحق والشيخ متولي الشعراوي سوف نجد لديهم الجديد نعم وجدت الجديد في الرد علي هذا السؤال والاجابة كانت من كلمتين فقط وعندما اتذكرهم اتيقن ان الامة فقدت من العلماء الذين نشروا علمهم علي الكون كله تعالي عزيزي القاري نتعرف ماذا قال الشيخ الشعراوي والشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الازهر قالوا اجاباتهم لماذا يتخلي المواطن عن اخلاقيات شهر رمضان باقي شهور السنه وماهو دور الازهر الشريف في التصدي للتيارات الوارده الينا من الخارج كان الرد الصلح مع الله بعد ماكنت اهم من ان امسك قلمي واكتب الكلمات وجدت نفسي اكتب كلمتين فقط الصلح مع الله فقلت في نفسي وكيف نتصالح مع الله وجدت ان الانسان يفعل ماامره الله وينتهي عن كل مانهي عنه هذا باختصار عزيزي القاريء نعم كلنا في حاجه الي الصلح مع الله فالتاجر الذي يستغل الناس ويرفع في سعر سلعته او يغش فيها عليه ان يتصالح مع الله وايضا الذي يكثر من العباده في رمضان فعليه ايضا ان يعبد الله باقي شهور السنه علي اي حال كنت كتبت مقالة من زمان عنوانها اعبد الله كاعاده حتي تصبح العاده عباده باختصار كلنا يجب علينا ان نتصالح مع الله وتكون اخلاقنا طوال العام هى نفس الاخلاق في شهر رمضان ولكن هناك من بتباهي ويتفاخر علي الغلابة ويأخذ سلفي مع كرتونه ماشي فضيحه علي الملأ لواحد بسيط تم تقديم خدمه له بخلاف اكل مال اليتامي بالذمة دي اخلاق ناس صيمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى