نقطه من اول السطر المواطنة
بقلم حماد مسلم
في الحقيقة اننا امام حقيقة لايمكن ان نغفلها او حتي نتجنبها …نعم المواطنة التي نسعها ان نرسخها في وجدان اطفالنا ووجدان الامة بأكملها فالانسان ان كان صغيرا او كبيرا قصيرا او طويلا وحتي لونه ان كان ابيض او اسود فالمولطنة لا تعرف لونا ولا عقيدة الانسان انسان يتعامل علي قدراته عزيزي القاريء مازالت هناك عقول للاسف الشديد متعفنة ومتشدده لا تعرف عن الدين ولا العقيدة شيء بل انهم ايضا يعيشون وسطنا بعقول اقل ما نشبهم بها ان عقول العصافير لايفكرون يسئون للانسانية بكل معانيها يشجعون الاديان لا يعتنقونها بل انهم يحملون راياتها فقط نعم ياساده هناك اصحاب عقول مازالت تؤمن بانها تخدم دينها بانها تنهب او تغتصب حقوق الاخرين ظننا منها انها تتعامل مع كفار وهناك ايضا ما يجعلك تتحير في امره وهو يظن انه يمن علي الموظف لديه بانه تركه في عمله في سبيل انه يطلق شائعات بان القيادات تتعجب من وجوده في مكان عمله ..فالمواطنه ياساده من اساس الاسلام واساس اي دين او عقيده الله لايحاسبنا الا بتقوي النفوس …الانسان من خلق الله والله هو الذي يملك محاسبة الخلق اجمع اننا بالفعل عزيزي القاريء في اشد الحاجة الي تدريس المواطنة في بداية المراحل التعليمية لاننا للاسف الشديد اذا بحثنا في ملفات الارهاب نجد ان اكثر فئة مستهدفة هي فئة الصبية الذين لايتعدي اعمارهم العشرين عاما وايضا علي منابرنا ان كانت في المساجد والكنائس وايضا منابرنا الاعلامية ان كانت مقروءة او مسموعة او مرئية وايضا المواقع الاعلامية اشد خطورة وخاصة وان رواد المواقع ومن يتابعون الاعلام كثيرون …فالمواطنة ياساده هي ان نتعامل علي الانسانية والتعامل الانساني دون التميز بلون ولا بعقيده وهذا ما ندعوا له لا نريد ان تكون هناك تميز لاحد من ناحية العقيدة او الون علي ابسط مثال لذلك لانريد المحسوبية ولا وساطه فالمواطنة تعترف بالكفاءة والتميز في مجال عمله اننا في حاجة الي ان ننهر كل وطني مزيف وكل من يستخدم سلطته في ارهاب الاخرين لا فرق بين رئيس ومرؤوس فالكل يعمل في جروب من اجل انجاح منظومة بالكامل وعلينا ايضا ان نبتعد عن النفخة الكدابة الموجوده لدي موظفين يستغلون وظائفهم في ازاء الاخريين علي اي حال نحن من خلال منبر الانتماء المصري نحث الجميع علي العمل دون تميز ولا لون ولا عقيده كلنا امام رب العباد انسان ..ونتحلي بانسانيتنا واخونا الذين يرهبون من معهم تجنبوا قليلا المواطنه تغزونا دون توجيه