نقطه من اول السطر الوطني..في اوقات الشده تلقاه
بقلم حماد مسلم
مرت سنين ونحن مازلنا نتحدث عن اشياء ربما كانت مخفية علينا ولكن كانت هناك مؤشرات وبوادر تلقي بضوءها ان هناك ازمات سوف تحدث بمعني ان السواد كان هو اللون السائد وايضا اليأس والاحباط اصابنا جميعا علي قدر ماكانت الصورة سيئة الا اننا كنا نؤمن بان البلد الذي تجلي فيها الله سوف يحفظها ولن تسقط نعم انها كانت حالتنا وحال كل وطني حر لايتلون وخاصة ان المتلونين تلونوا بعده الوان بمعني لا تعرف لهم مله ففي الحقيقة فض اعتصام رابعة كانت كل الوان الطيف متواجده في هذا الاعتصام المسلح قالوا اعتصام سلمي وجدناه مسلح وجدنا غرف للتعذيب وجثث لافراد تم تعذيبهم وايضا وجدنا رؤوس اموال تم ضخها ووجدنا سياسين ولاعبين وممثلين وبخلاف شيوخ كدابين الزفة ووجدنا ايضا من تنكر في صورة مرأة محجبة ووجدنا من كدابين الزفة اشياء عديده كلها من افعال الوطيين مش الوطنيين اليوم تتكشف الحقائق والاسرار التي كانت مخفية داخل هذا الاعتصام المسلح بداية من كيفية السطو علي سيارات البث التليفزيوني الي كيفية دخول الاسلحة للمعتصمين بخلاف بكل تأكيد نكاح الجهاد الذي كان يبث من داخل الاعتصام بصورةزواج فلان علي فلانه وكان يتم من علي منصة رابعة وبخلاف ايضا الكتائب السرية المسلحة التي كانت لاتظهر للعامة وجدنا من وفر المال ومن دعم بالطعام كل هذا لم يجعلنا نيأس او نفقد الامل يوما ان هناك شمسا سوف تشرق علينا من جديد ولكن ثمن هذا غالي نعم غالي جدا هناك من دفع حياته ثمنا لهذا وهناك ايضا علي الصورة المعاكسه من تاجر بهذا الاعتصام وبالتأكيد الغلابة كانوا ضحية هؤلاء الكلاب الذين كان سعيهم هو تقسيم هذا البلد الامين غاب عنهم ان الله تجلي في هذا البلد ومحفوظه من الله السؤال الذي لابد ان نسأله لانفسنا ماذا لو استمر الاعتصام لبضعة ايام الحقيقة كانت النية هي اعلان حكومة موازية ودوله موازية والطبع كانت هناك دول تحس كلاب النار علي هذا ومن بعدها يشاع للعالم كله ان هناك اقتتال بين معارضين للشرعية وكانت شوارع الدم سوف تغرقنا والدمار سوف يحرقنا وهنا انتفض الرجال وظهرت رجولة ابناء مصر ليقتلعوا تنظيم من جزوره.. فالمواطن المصري ياساده ضرب اعظم الامثله في المواطنه في هذه الفتره …هل نسينا حرق الكنائس وهل نسينا تدمير مؤسستنا وهل نسينا ايضا هدم مساجدنا علي اي حال عزيزي القاريء سيكون لنا الحديث عن المواطنه في مقالة قادمه اما اننا نفتح هذا الملف وخاصة واننا نوجه كل كلامنا للمواطن الذي يجب ان يفرق بين من يمد بيده للتعمير والبناء ومن يمد يده للهدم واكيد كلنا يعلم من هذا من ذاك تعالوا نجعل من انفسنا وطنيين لا وطيين و نطالب ايضا محاسبة اي مخرب واهلة وخاصة وان حادثة معهد الاورام كشفت لنا ان اهل الارهابي كانوا يعلمون بما هيفعله ابنهم ياساده لابد لنا ان نتخلي عن الشفقة علي هؤلاء المجرمين