الكتاب يشرح تفاصيل الوباء ويستعرض أسبابه
اسرار مثيره حول ترويج محتوى الكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي
كتب_ طلعت عبد الرحمن
فيما يشبه الاعجاز يتداول رواد التواصل الاجتماعى حاليا قصة واحدة من اخطر الكتب التاريخية التى تشكل معجزة فى حد ذاتها بعد ظهور فيروس كورونا بعد ان تنبأ هذا الكتاب بظهور الوباء قبل آلاف السنين
وجاء فى صدر الكتاب انه بحلول 2020 عندما تحين العشرون ..قرون وقرون وقرون يجتاح الدنيا كورون
حيث صدر كتاب عظائم الدهور لأبي علي الدبيزي،عام 565 هجريا
وتنبأ الكتاب بتفشي فيروس خطير يودي بأرواح الملايين حول العالم، حيث تناول الكتاب تفاصيل عديدة للفيروس ويحدث بسببه ومن بينها أنه يستهدف الرئة ويفتك بكبار السن ويترك الصغار، ولم يسلم منه الحكام والملوك والأمراء والأثرياء بجانب الضعفاء واصحاب الأمراض المزمنة أيضًا، ويصيب الملايين تاركا خلفه ضحايا لا حول لهم ولا قوة
تنبأ الكتاب أن الوباء سيأتي من خفافيش الصين وينتقل للعالم
ولا يتعافى منه الضعفاء يفتك بساكني القصور ولا يسلم منه ولات الأمور يتطاير بينهم كالكرات ويلتهم الحلقوم والرئات لا تنفع معه حجامه ويفترس من أماط لثامَه يصيب السفن ومن فيها وتخلو السحب من راكبيها تتوقف فيه المصانع ولايجدون له من رادع مبدؤه من خفاش الصين وتستقبله الروم بالأنين وتخلو الأماكن من روادها وتستعين الأقوام بأجنادها يضج منه روم الطليان ولا يشعر من جاورهم بأمان يستهينون بأول اجتياحه وييأس طبهم من كفاحه يتناقلون بينهم أخباره ويكتشفون بلا نفعٍ أسراره يخشاه الأخيار والفساق ويدفنون ضحاياه في الاعماق تتعطل فيه الصلوات وتكثر فيه الدعوات وتصدق الناس ما يشاع وتشتري كل مايباع ممالك الأرض منه في خسارة تعجز عن محاربته وانحساره في زمانٍ قل الصدق في التعامل وشح الإحسان في المقابل ثمَ تنكشف الغمة عن الأمة بالرجوع إلى الله تأتي التتمة. وتستنير الضمائر المستهمة بالتضرع الى الله و الصلاة على الأنبياء والأئمة.
وعندما تقرأ هذا الكلام تصدق مليون بالمائة أن كتاب عظائم الدهور تنبأ بفيروس كورونا، ولكن للحقيقة بالبحث عن المؤلف أبو علي الدبيزي فلا يوجد معلومات عنه كثيرة، وذكر أنه توفي في العام 565 من الهجرة، وله مجموعة محدودة من المؤلفات التي انتشرت في هذه الفترة، ولكن هذه المعلومات غير موثقة،
وفى سياق متصل اكد لى أحد الاصدقاء المقربين و لى بشكل شخصيا والملتزمين دينيا انه شاهد منذ فترة وجيزة رؤية فى المنام مفادها سطور من كتاب عظائم الدهور وانحسار الوباء بالاستغفار والتضرع الى الله والرجوع بالدعاء والصلاة على رسول الله