العالم يواجه الموت ام بينتحر ! بقلم حماد مسلم

نقطه من اول السطر

في بعض الاحيان نجد انفسنا امام من يلهمنا الكتابه او يصدر لنا فكره تذكرت ان المعلومة اصبحت سلعة نتداولها ونبحث عنها ربما نجدها في رسالة او خبر او خاطر ففي الحقيقة الفكره وحدها تحتاج دعم من معلومات او مصادر تلك هي الحقيقه لاننا ياساده وسط زحمه من الاخبار وزحمه من المعلومات ولكن في الحقيقة احيانا تجدها في ملهمه الكلام وملهمة المقال الذي ترسل من خلاله رساله للجميع نؤمن باننا لسنا نعيش وحدنا بل اننا نعيش في عالم صغير وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي تلك هي مقدمه علي اننا في بعض الاحيان نجد من يلهمنا الكتابه ..عزيزي القاريء الحرب البيولوجية من اشرس الحروب المتعارف عليها فالعالم يعيش حاله من الارتباك وعدم الاتزان بخلاف الخسائر الماديه والبشرية الناتجه عن جرثومه لانراها وجعلتنا جميعا نطالب الجميع بالجلوس في البيت نعم ياساده العلماء قدموا لنا السلاح المميت والاداة التي تحصد ارواح من يعشون علي كوكب الارض فاذا كانت العلماء طورا من فيروس سارس وجعلوه مدمج مع فيروس كورونا لينتج لنا فيروس متحور هو فيروس كورونا السؤال الذي يشغلني اذا كان العلماء ومخابرات والتنظيمات هي وراء ذلك للمتاجرة في امراض العالم واباده شعوب واختفاء دول وحضارات والله من الممكن ان يكون مخترع الفيروس ياخذ جائزة نوبل في ابادة البشرية السؤال الاخر هل بالفعل العالم بينتحر ام مجبر علي الانتحار ففي الحقيقة الاجابة لاتختلف كثيرا وخاصة وان مايحدث وباء عالمي يصيب الدول كلها بالشلل فالعالم قادم علي التصفيه نعم هناك دول يمكن ان تفقد من مواطنيها اعداد بالملايين وخاصة وان افريقيا مازالت تشاهد فقط ولم تدخل اللعبه ربنا يستر ودول افريقيا متدخلش اللعبه دي قبل الوصول للمصل او اللقاح المنقذ علي اي حال ياساده الحرب الدائرة الان هي حرب بيولوجية اشرس حرب علي مدار التاريخ لان البشرية تحارب جرثومة متحوره سريعة الانتشار حتي انها بسببها تم اغلاق دور العباده في اغلب دول العالم اصبحنا مساجين في منازلنا ونطالب الجميع ان يلتزم المنزل بصراحة الموقف شديد الخطوره انها ياساده العالم يواجه الموت ام بينتحر اظن ان العالم بيواجه الموت الحارق الموت العازل الموت السريع……في النهاية مازالنا في مرحلة الانحصار ولا نريد ان نصل لمرحلة الانكسار الدور عليك عزيزي القاريء انت عايز ايه انحصار اتبع التعليمات واترزع في اابيت …انكسار انزل وشارك الفيروس وساعد علي الانتشار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى