صفقة القرن سيئة السمعة بقلم..حماد مسلم
نقطه من اول السطر
مازالت القضية الفلسطينية والقدس من اهم اولويات الشعوب العربية لاسترداد الاراضي المحتلة التي احتلها الكيان الصهيوني لايمكن لاحد ان يتخلي عن تلك القضية الذين ينظرون للقضية علي انها فلسطين فهو خاطيء فمن الخطأ ان نمزج تلك المقدسات بقضيه ارض نعم اسلامنا يجعلنا نؤمن بكل الانبياء ونؤمن بكل الكتب فالقضية الفلسطينية قضية شعب وامه عربية بالكامل ايها الحكام امراء ملوك رؤساء لماذا تعشقون الضعف في سبيل ان الشعوب تعشق العزة والقوة والشجاعة..تركتونا نعشق ضعفنا ونعشق قوة زيف اخترعتموها انتم انفسكم فعندما يخرج علينا المعتوه ترامب والارهابي النتن ياهو ويخرجون علينا ان الاراضي من حق اسرائيل كما جاء في التوراة والانجيل بمعني انهم يسيرون قضاياهم بغلاف الدين وعندما نخرج ونتحدث عن القدس عربية ولايمكن لسلام الا بحدود سبعه ستين نخاف او نخشي ان نغلفها بالدين ..عزيزي القاريء كنا قد اشارنا منذ سنوات ان هناك صفقة تسمي صفقة القرن وتم التمهيد لذلك عندما خرج علينا المعتوه بنقل السفارة الامريكية للقدس والاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل …اذا كنا نلوم اشقائنا في فلسطين لانشقاقهم الي مجموعات متنافرة اننا ايضا نلوم حكامنا لضعفهم فمن العجب ان تخرج الامم المتحده برفضها صفقة القرن المعلنه وتشير الي العوده لحدود سبعه وستين نجد حكام العرب يتصارعون لمباركة الصفقة ..نعم ياساده صفقة سيئة السمعه فيجب في البداية توحد الصف في فلسطين دمج جميع الفصائل الفلسطينية لفصيل واحد لمقاومة الكيان الصهيوني مقاومة حقيقية دون زيف اما تشتتنا وخلافتنا الدائرة سوف نواجه اخطر من تلك الصفقة فاذا عشقنا فينا قوتنا ووحدتنا سنجد الجميع يركع لطلباتنا علي اي حال لا ولن ولم تموت القضية الفلسطينية مادامت هناك قلوب واقلام والاهم شعوب تنادي حكامها بنزع الخلافات ويسود السلام بين كل الاشقاء من الشمال والجنوب والشرق والغرب فالحقيقة اننا قوة عند اتحادنا بالتأكيد لن تمر الصفقة مرور الكرام في النهايه ياحكامنا القدس عربية وحدود الدوله الفلسطينية علي حدود سبعه وستين