نقطه من اول السطر سكرتارية البيه لتسهيل المناصب بقلم ..حماد مسلم

في العاده اننا نجد طقم من السكرتاريه لتجهيز وانجاز الترتيبات من اجل اختصار الوقت من اجل الحفاظ علي المال العام وتنمية موارد اي مؤسسة ينتمي اليها المنصب ومن العاده ايضا ان يكون الطقم من الذين يجيدون التعامل او بمعني اصح يجيدون فن البروتوكيلات ولكن عزيزي القاريء اليوم نجد اصحاب المناصب يجيدون بالفعل تكوين خلية من الوظاويظ حتي يلتحقوا بطقم السكرتارية ومن المهام التي لها اولوية هي ادفع تعدي شخلل واختار ماتحب من منصب وكأن المؤسسة للاسف الشديد عزبة ابو اللي خلفه ورثها من ضمن ميراث المحروث فالسؤال الذي نطرحه اذا كانت المناصب تباع ويقام عليها مزاد واللي يدفع يفوز بالمنصب او نجد سماسره المناصب او مانطلق عليهم سكرتارية البيه يعرضون المناصب تبدأ من عزومة او سهره او فسحة او كام رزمه من البنك نوت وياسلام لو كانت الرزم من الرزم الخضرة تبقي هتعدي المانش وان تتطلب الموقف هيكون معاهم كام دكتوراه هدية الدفتر دفترنا وهنصلي الجمعه الثلاثاء وهنخلي العيد الصغير يجي بعد رجب ….ياساده الفساد نحر في عظام الغلابة واكل مال اليتامي وبحسبه بسيطه حجم الاموال المهدرة علي الرشاوي وتسهيل الكسب الغير مشروع لاصحاب المناصب يعادل ميزانية الدولة بل يفوق اننا ياساده امام ظاهرة للاسف الشديد انتشرت في كل مؤسسات الدوله دون رقيب او حسيب اصبحت سكرتارية البيه من اهم المعايير التي يلجأ اليها من يريد فتح ابواب الرشاوي بكل اشكالها وصورها المختلفة حتي اننا نلاحظ ان السهرات والحفلات والرحلات اهم شيء يلجأ اليها ..علي اي حال اصبحت مهنة رئيس مؤسسه او مصلحة او ادارة يعيب عليها طقم السكرتارية الا القليل منهم بالفعل يحسن منصبه ولكن فلاسفه القوانين يخترعون المناصب علي حسب مايتم الاتفاق عليه ..ياساده محاربة الفساد واجبه واي من يتسول له نفسه ولم يحسن عمله وجعل من منصبه منبرا للفساد والتربح ..في الحقيقة اننا امام من يتجبرون ويتعملقون علي الناس باطلاق سكرتاريتهم لفرض الاتاوات علي صوره عزايم او رحلات او سهرات وياسلام ممكن مقابلات علشان اخينا شبع دولارات …تلك الافة ياساده تركها لنا الاستعمار ونحن ورثناها من المستعمر حتي انها انتقلت من جيل لجيل حتي اننا اصبحنا ندلع الرشاوي برشا او اكراميه او مجامله حتي اصبحت من تلتحق بطقم السكرتاريه في العاده نساء اغلبهم منفصلين او مطلقات علي مايقدمونه من مجاملات من وجهة نظرهم او مانطلق عليها نخلق سيئة السمعة نعم مناصب سيئة السمعة ..كلنا امل في القضاء علي الفساد من جزوره اذا كنا مصر بتتغير ومصر جديده نأمل في ان تكون مؤسساتنا خاليه من الفاسدين ومن يسهلون للفساد وكلنا امل في القضاء علي المحسوبية والوساطه وتكون مناصبنا الانسان المناسب في المكان المناسب واصدار قوانين تجرم بل ت تغلظ العقوبة لمن يسهل للاخرين علي الفوز بالمناصب اننا بالفعل امام ظاهرة خطيره اخطر من الجاسوسية نفسها لانها ياساده امن دوله ومن حقنا ان نعيش في دوله أمنه افرادها يعيشون في امن وامان اما اصحاب المناصب الذين يتربحون من منصابهم ويتصرفون في مناصبهم وكأنهم في عزبة ابوه دون رقيب ولا حسيب فمحاربة الفساد وملاحقة الفاسدين وتقديمهم للرأي العام من اولويات تلك المرحلة فاذا كنا لسان الشعب وضمير امته فالواجب علينا ان نشير الي الفساد ونلاحقه حتي القضاء عليه علي العموم دعونا نقول انا ابن مصر انا ضدد الكسر ..تحيا مصر تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى