نقطه من اول السطر افلا تبصرون..! .افلا تعقلون..!
بقلم /حماد مسلم
في الحقيقة لم نجد في قاموس اي لغة لكلمة الخيانه تعادل معارضة ..الخيانة خيانة فالذين يدعون انهم معارضون للنظام في الحقيقة خونه فنجدهم في العاده يبررون مايفعله الارهابين ويطلقون عليهم معارضون للنظام دوما مانجد لديهم المبررات وهناك ابواق اعلامية تساندهم وتنشر افكارهم التخربية عندما يعترف الا هابي بجريمته يقولون انه قال هذا الكلام تحت ضغط دمعوهم دموع تماسيح يكذبون الكذبة ويصدقونها ويطالبوننا ان نصدقهم وان نتبعهم ..فاذا كانوا لايبصرون ايضا انهم لايعقلون فالجماعة التي تتبني تلك بتمويل اجنبي لتخريب وتدمير البلاد هل نطلق عليهم معارضون يصدرون للبسطاء انهم معارضون في المنفي يجاهدون من اجلهم وهم في الحقيقة سماسرة شائعات وترويجها وتصدير الفوضي وبث روح الانكسار والاحباط للمواطن ويصدر كل السواد لايرون اي بادرة امل الامل لديهم فقط سلعتهم الكذب يروجوا لها فعندما تسقط خلايا منهم تجدهم يولولون ويهللون ويطالبون معاملة من سقطوا معاملة حسنه اتعجب عند مطالبهم حتي اننا اجد نفسي اسأل نفسي هل للخيانه معاملة خلاف معاقبة الخائن بالاعدام وخاصة واننا بالفعل في حالة حرب ووقت الحروب لامجال لمعارضه فالكل في صف واحد هي الوطنيه والدفاع عن مقدرات هذا الوطن فاذا كنا نقول لهم افلا تبصرون افلاتعقلون انما ايضا نقول انهم قد اصيبوا بالجنون وخاصة وانهم يرون فشلهم وتحطيم احلامهم في اندلاع ثوره جديده السؤال هي الناس هتستحمل ثوره تاني ياحبة مجانين نعم اصابهم الجنون عندما تسقط خليه تلو الاخري فسقوط خليه ليست مجرد سقوط افراد فقط بل سوف يسقط العديد وخاصة وان هناك اعترافات علي اشخاص ربما وانا بكتب تلك المقاله يكون هناك حملات للمداهمة وسقوط خلايا اخري وهذا مايجعل قيادات الخونة في رعب شديد علي اي حال اننا ياساده نؤكد ان الايام القليلة سوف تشهد العديد من سقوط اقنعة زائفة لبعض من كنا نأمل فيهم انهم وطنين ولكن واطين الصفات من الخلايا النائمة مصر كبيره عليكم ايها الخونة ولايمكن لمصر الكسر واللي مسمعش انا ابن مصر انا ضدد الكسر ياريت يسمعها ويبلغها للخونة الذين يطلون علينا من قطر وتركيا بخلاف من يعيشون بيننا ويتخفون ويتسترون ويتلونون والله ريحتكم بنشمها واشكالكم باين عليها الخيانة عندما تجد من يقسم لك انه مش اخواني بس الناس تعبانه والناس الغلابة بتموت من الجوع قولوه ح.م.ر.ا…مصر ياساده اتخلقت والعالم من بعدها اترسم العجيب في الامر ان من يقولون انهم فلاسفة في السياسه ودكاترة في الاقتصاده اين انتم في مواجهة هؤلاء الخونة المأجورين