ادينى ودنك …دفتراحوال الشعب
بقلم سيد محمد احمد
استجابة الى المقال السابق الخاص باختفاء حبوب منع الحمل جائنى اتصال تليفونى من مكتب الوزير كان مضمونة انهم على علم بالمشكلة منذ فترة ومن وقتها وهم يعقدون لجان مستمرة لحل هذه الازمة وفى طريقهم لحلها هذا هو محتوى المكالمة بالحرف السؤال الذى يفرض نفسه لماذا الرد عن طريق التليفون وليس امر كتابى كالمعتاد ليتم نشرة بموقع الجريدة ليطمئن قلب ووجدان القارء ان المشكلة سوف تنتهى كما يقولون والاجابة الصحيحة انهم غير متاكدين من حل المشكلة لانها اكبر من اللجان بتاعتهم ال جابتنا الارض على مدار السنين وكمان مايقدروش يتكلموا مجرد كلام فقط مع حيتان الزينس ال متحكمين فى سوق الدواء فى مصر وبعدين بقولولى فى المكالمة الصادرة اليا ان فيه وزارة للصحة وادارة للدواء وادارة للتفتيش وادارة للصيدلة طيب والله العظيم احنا كدة ننام ونطمئن بالمناسبة فيه حاجة في نفسى عايز اقولهالهم طيب لما كل الادارات دى موجودة والجان بتعتكم المستمرة طول السنة طيب فين شرط الريفوا بتاع الغلابة وبنسلين العلابة وفوار الغلابة ال اختفى من سنيين يا ناس كفاية مسكنات وتصريحات براقة ووعود لم تتحقق بعد احنا تاكدنا شريط حبوب منع الحمل المحلى بتاع العلابة مش هيظهر تانى علشان كدة الرد جاء الينا تليفونيا وليس كتابيا لاول مرة فى تاريخ الصحافة وربنا يجعله عامر والى اللقاء فى دفتر احوال قادم