تجارة الارواح بقلم .. حماد مسلم

نقطه من اول السطر

العقل السليم في الجسم السليم تلك المقوله المأثورة التي تأخذنا الي ملفان من اهم الملفات في حياتنا ملف الصحة وملف التعليم عزيزي القاريء التعليم ولا الصحة تلك المثل مثل الفرخة ولا البيضه علي اي حال الملف الصحي يحتاج منا الجهد الكبير لاننا نؤمن بان الصحة تأتي في المرتبة الاولي فاذا كانت الصحة جيده فاننا نستطيع استقبال العلم ونتفق ان العقل السليم في الجسم السليم فوجب ان يكون المواطن تحت مظلة تأمنية تحافظ عليه صحيا وايضا لابد ان تخضع المؤسسات العلاجية المتمثلة في المستشفيات او المصحات للحكومة فعندما انتشرت المصحات والمستشفيات والعيادات الخاصة تتدهورت صحة المواطن وايضا ظهرت لنا تجارة الارواح التي تتمثل في تجارة الاعضاء البشرية وموجوده بالفعل فصفحات الحوداث تؤكد علي تلك الحوادث ومايتعرض له العديد من الضحايا وخاصة البسطاء والاطفال الصغار الذين يصبحون سلعة لتجار الاعضاء البشرية ..اذا كنا نؤكد علي وجود مظلة صحية لكل مواطن مصري ايضا لابد من سيطرة الحكومة علي اي مصحة او مستشفي فخضوع المنظومة الصحية تحت مظلة الحكومة يجعل من الصحة مشروع قومي ففي الحقيقة المواطن المصري يعاني من النقص الشديد في الخدمات الصحية وهناك صور للاسف الشديد مؤلمة من العديد من المواطنين الذين لايجدون حق العلاج في بكل بساطة المواطن البسيط يستحق الدعم صحيا وتعليما ولكن علينا ايضا واجب ان نحافظ علي ارواح ابنائنا واطفالنا الصغار من تجار الارواح وايضا مراعاة كبار السن ..عزيزي القاريء ملف الصحة في مصر يحتاج لغربلة وخاصة وان هناك قرارات استفزازية المتمثلة في قرارات العلاج علي نفقة الدوله لصفوة القوم وكلها او معظمها عمليات تجميل في ظل ان هناك من يعاني من امراض لابد من التتدخل الطبي السريع فيها مثلا الفتاة التي تبحث عن الولاده ولاتجد موستشفي لاستقبالها ويمكن ان تتوفي بسبب بسيط علي اي حال تجار الارواح او مايطلق عليهم مافيا الاعضاء البشرية بتربصون للشعب والشيء المؤسف انك تجد اطباء في تلك المافيات كلنا امل في ان يسن قانون لوضع اي مواطن تحت مظلة تامنية وايضا قوانين رادعة في محاسبة تجار الارواح مهما كانوا يشغلون من مناصب فالروح مفيش اغلي منها نعلم ان هناك مساعي ومجهودات في هذا الملف ولكن ايضا علي الاحزاب والجمعيات ان يكونوا علي القدر الكافي من المسئولية اما مجلس النواب لا امل فيه وخاصة وانهم قبضوا حق مصيفهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى