“بالصور” محامية حقوقية: الروبوت صوفيا مؤشر خطير يهدد بقاء الجنس البشرى

كتبت/ هبه محسن غريب

أثارت الروبوت «صوفيا» تساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء تصنيعها،ومدي تمتعها بالإمكانيات المرعبة، ومدى أحقيتها كالإنسان الآلى بالشخصية القانونية أو الاعتبارية بوصفه كائنا قادرا على الاختيار والتعبير لامتلاكه «الذكاء الاصطناعى،حيث منح “الروبوت صوفيا” جنسية وجواز سفر سعوديين يثير الجدل.. ومقترحات بحمايتها من اعتداءات البشر.

وفي هذا السياق قدمت المحامية الحقوقية والباحثة في الحركات الماسونية، ريهام الزينى، مقال بحثي في موقع جريدة البيان بعنوان “هل صوفيا مجرد روبوت أم سلاح”حيث فجرت من خلاله مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت فى أن “الروبوت صوفيا ليس مجرد روبوت بل هو أخطر أسلحة الدمار الشامل الحديثة” وفجرت من خلاله أيضا عن أسرار غامضة وخطيرة عن الأهداف الخفية وراء التطور المرعب للروبوتات.

في البداية طرحت “ريهام ” العديد من التساؤلات وهي :-

في الحقيقية لا أدري ..

ما الهدف الحقيقي من هذا التطور الغريب المريب؟!

ما الهدف من أن يكون الروبوت يشبه الإنسان؟!

ولماذا لم نكتفي بأن يكون مجرد آلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا كباقي الأجهزة التي نستخدمها؟!

هل بالفعل أصبحنا بحاجة الي روبوت
بدرجة إنسان لكي يعلمنا كيفية التواصل مع بعضنا البعض؟!

هل بالفعل الهدف دعم التواصل أم تخريب التواصل
كما فعلت السوشيال ميديا بمجتمعاتنا؟!

هل أصبحت البشرية تفتقد الأيدي العاملة
أم هناك أهداف أخري غير معلنة لهذا التطور المفزع؟!

هل الهدف إستكمال المهام الصعبة في حياتنا
أم مزيد من الدماء والحروب؟!

وهل من المفروض أن أشعر بالدهشة أم الرعب عندما أسمع روبوت تقول أنها”خلقت”بواسطه شركتها لتعمل كوسيط لدعم التعامل بين البشر؟!

نعم الأمر أصبح مفزع وصادم..

لقد فوجئت أثناء متابعتي للكثير من اللقاءات التلفزيونة للروبوت صوفيا تكرار الحديث عن الشركة التي(خلقتها)وليست التي (صنعتها)،كما لو أنه إعلان عن تحدي صريح وواضح لله بكل تبجح..

والسؤال..

عن أي إله هؤلاء يتحدثون؟!
عن أي إله هؤلاء يروجون؟!
عن أي إله هؤلاء يعبدون؟!

إنتبهوا يرحمكم الله…

إن هؤلاء إستخدموا صفة من صفات الذات الإلهية(الشركة التي خلقتها)،فمن هؤلاء الذين يعتقدون أنهم بذلك يخدعون الله عز وجل كما يخدعون البشر؟!.

إن هؤلاء إستخدموا صفة من الصفات التي توضح مقام الألوهية والعبودية،فمخلوقات الله جميعا يقفون في حضرة هذة الألوهية موقف العبودية،لا يتعدونه ولا يتجاوزونه.

قال(صلى): (لا تقوم الساعة حتى تروا أمورا عظاما لم تكونوا ترونها ولا تحدثون بها أنفسكم) [رواه أحمد].

نعم.. إنه تحدي صريح لله عز وجل بكل تبجح..!!

وأضافت “ريهام “هل لك أن تتخيل بأن الروبوت
سوف يقتحم غرف النوم ويهدد العلاقات الزوجية؟!

هل لك أن تتخيل أن الروبوت سوف يستخدم كأدة من أدوات التجسس علي الشعوب والحكومات حيث أنه قادر على تغيير شكله وحجمه وفقا للبيئة التى يوجد بها؟!

هل لك أن تتخيل بأن أمريكا والكيان الصهيوني والكثير من الدول يتطلعون منذ زمن بعيد إلى نشر جيش من الروبوتات كوسيلة لتقليل الإعتماد على الجنود لتنفيذ أوامرهم؟!

هل لك أن تتخيل بأن تصبح حياة البشر
رهينة قرارات من روبوتات فتاكة؟!

وهل لك أن تتخيل أن تكرار إستضافة الروبوتات في الكثير من المحافل الدولية مؤشر خطير لإقتراب حدوث كارثة كونية،وبداية للإعلان عن جيل جديد من الأسلحة والحروب المتطورة؟!

إنني سبق وأن تطرقت في كتابتي الي خطورة أفلام هوليوود،وكيف تحكم الماسونية العالم من خلال الفن،ولم تكتفي بمهاجمة الدين ورموزه،بل تسربت إلى مجال الفن.

نعم يعتبر..الفن ..(مرآة المجتمع)
ولكن أفلام هوليوود ..(مرآة المستقبل)

أي أنها ليست خيال علمي
بل حقائق سوف تحدث فى الواقع.

والدليل..
وعلي سبيل المثال لاحصر..

هل تتذكرون أفلام هوليوود والتمهيد لظهور الكائنات الفضائيه والحروب معها؟!،وبالفعل حدثت بعدها ظواهر وكأنها حقيقية عن رؤيه لكائناتات فضائيه!!

هل تتذكرون”مشاهد التسونامى”فى أفلام هوليوود؟!،وبالفعل حدثت بعدها بفترة وشاهدنا نفس المشاهد فى الواقع!!.

هل تتذكرون أفلام هوليوود عن”المخدرات الرقميه”والتي إعتبرها الجميع خيال علمى؟!،وبالفعل بعدها فؤجئنا بإنتشار المخدرات الرقميه!!

ومؤخرا ..شاهدنا أفلام هوليوود والروبوتات بدرجة إنسان وكيف سيتحكم الروبوت بالعالم،وها هو الخيال العلمي بدأ يتحقق علي أرض الواقع!!.

“الروبوت صوفيا”هي أول روبوت تحصل على جنسيه،نعم صوفيا حاصلة على الجنسيه”السعوديه”،وأول روبوت يحضر جلسة للأمم المتحدة،بمعني أنه تم الإعتراف بيها رسميا”روبوت صناعي نسائي بدرجة إنسان” لها حقوق تطالب بيها مثل البشر.

فهل ما زلتم تنتظروا مني حسن النية إتجاه هذا الشركة المصنعة لمثل هذه الروبوتات؟!..

وتؤكد “ريهام”نعم إن هذة الصوفيا وغيرها من الروبوتات التي تشبه الإنسان تطويرها بهذا الشكل “للحرب لا للسلام”،سواء كانت حرب دينية..سياسية..إقتصادية..إجتماعية،وما يؤكد ذلك تصريحات للروبوت صوفيا وزملائها.

ووفي نهاية مقالها البحثي قالت.. إنني اليوم أعلن عاليا صيحة الفزع على الملأ،لأن الكارثة حقا صادمة،والحكومات ستتحمل المسؤلية الكاملة إن إستمر هذا الوضع بدون ضوابط شرعية وقانونية واضحة،لأن وقتها ستكون الهاوية عامة ولن تستثني أحدا.

ليتنا نستفيق قبل فوات الاوان .. ليتنا نتخلص من جهلنا وخرافتنا…نحن نخوض حرب وجود حقيقية..والجهل بالعدو أهم أسباب الهزيمة..

..وهذة رسالتي..

لقيادة وطنية..لشعب واعي..لوطن عظيم..يستحق إخلاصنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى