فنجان قهوة.. نقطة من اول السطر
بقلم/حماد مسلم
من لا يعشقها ولا يعشق مرارتها نعم لها حلاوة في رائحتها ومرارة عند تذوقها تبقي المرارة مستمرة وتعشقها ايضا ليست فنجان قهوة او كوباية شاي انها ياساده الحياة بالرغم من حلاوتها وجمالها المزيف الا انها لها مرارة فالحياة مهما كانت فاتحة ذراعيها او اغلقت نفسها مثل الديمنا مغلقة من كل الاتجاهات الا ان مرارتها لها عشق ومن لايعشق تعب الحياة فالحياة المرفهه دون عناء ملل الحياة كلها مرارة ملل فالحياة مثل فنجان القهوة لها من يعشقها ويشعر بحلاوتها ويتذوق مرارتها ايضا فالطبيعي ان تجد في شريط حياتك هذا وتلك اما الذين يجدون حياتهم كلها ملل فالسؤال العيب عند مين فالذي يحب السعاده سوف يجدها في اي صورة ومن يعشق النكد سوف يجد كل اسباب النكد في طريقة نعم من الممكن ان نغير من حياتنا ونتقبل كل مافيها واذا كان لديك مهارة فمن الممكن ان تحول كل السلبيات الي ايجابيات ليس عيبا ان تخطأ فالعيب ان تستمر في الخطأ ..فنجان القهوة علي قدر انه معشوق وله من يقدسه ويعتبرة من اولويات يومياته في تناوله لفنجان قهوة ايضا هناك طاقوس في حياتنا لابد ان نؤمن بها وهي حلاوة الحياة وايضاة مرارة عشقها فالذي يحب الحياة ويعشق مرارتها لديه الاستطاعة ان يواجه الازمات وحلها فالحياة لا تقف عند مرارتها فقط فهناك ايضا حلاوة الحياة لسنا مع من يصدرون لنا السواد ولا نريد ايضا ارتداء نظارة سوداء لانري بها الا التجاوزات فعلينا ان نري هذا وذاك فهناك ابواب امل تفتح واشرقات للمستقبل تنجز فاننا نريد ان نصدر لاجيالنا شعاعات الامل نعم نتذوق حلاوة القهوة ونتمتع بمرارتها لاننا بالفعل في بداية اي عمل نبذل كل مافي وسعنا من اجل انجاز ما نفعله ولا نشعر بالنجاح الا اذا اجتهدنا وتذوقنا مرارة التعب لا يأتي النجاح صدفة وايضا لا نقبل علي الانتحار الا اذا كنا فعلا لا نري الا السواد فعلي ابالسة الشر ومن يضللون شبابنا بان الحياة سوده والموت افضل عزيزي القاريء حياتنا اشبهه بفنجان قهوة رائحة القهوة الكل يعشقها ولكن عند تذوقها تجد لها مرارة فتجد منا من يشربها ساده ومنا من يشربها مظبوطه ومنا من يشربها سكر زياده حياتك اجعلها سكر زياده ولا تتجرع السواد الذي يصدره لنا غربان السكك وابالسة الشر ..بعيدا عن الفلسفة عيش حياتك وخلع نظارة الشؤم