نقطه من اول السطر.. عايز حقي
بقلم /حماد مسلم
في الحقيقة كلمة عايز حقي ملخص مابداخل قلوب الكثير البعض يري ان حقه في التعليم ضاع والبعض يري حقه في الحصول علي فرصة حقيقية لعمل يتناسب مع ماتعلمه والبعض يري ان حقه في الحياة قد ضاع فلجأ للانتحار المؤلم انك تجد زهور راحت ريحتها وراح منها لونها وجمالها مجرد ان تسلل له روح اليأس والكأبة ..هل سألنا انفسنا لماذا يقبل اي احد للانتحار وهل سألنا انفسنا كيفية الخروج وهل سألنا انفسنا من هو المتسبب في تصدير الكأبة وروح الفشل والعجز لدينا ؟بكل تأكيد كل هذه الاسئلة تبحث عن اجابة مقنعة وخاصة وان دور الناصح والاسرة غابت ايضا مع هذا الزمن وايضا مانشاهده من تجاوزات والصورة المقلوبة التي اصبحت تميزنا فاصبح من يملك هو من يمتلك النقود يعادلها في الطرف الاخر النفوذ ونشاهد ايضا مايشعر به المواطن البسيط هو واسرته من دفع فاتوره كل شيء ..عزيزي القاريء مايشعر به المواطن البسيط ان اصحاب المال ومن نطلق عليهم صفوة المجتمع يحصلون علي كل الوظائف العليا ويتركون لمن تميزوا في التعليم المقاهي والجلوس علي النواصي فعندما يلجأ طالب هندسه للانتحار يجعلنا نقف امام انتحاره وايضا مالجأ له اول دفعة الاقتصاد والعلوم السياسية ان نبحث عن الاسباب الحقيقية فاننا ياساده امام جرس ينذرنا ان هناك حالة يأس تسللت الي اذهان وعقول اولادنا الذين نأمل فيهم مستقبل هذا البلد فبكل تأكيد نشعر بأن هناك نافذة امل خرجت علينا عندما رأينا الشباب يتولون حقائب قيادية كلنا امل ايضا في مجالسنا القادمة ان يكون للشباب نصيب كبير وايضا شباب يمثل جميع الطوائف العمالية والمهنية فعلي الاحزاب والنقابات ان تقدم لنا قيادات شبابية واعيه يدعمها النظام حتي نعود لشبابنا باب الامل من جديد لان ياساده من لجأ للانتحار بكل تأكيد كان يريد ان يقول عايز حقي ولكن عبر بفقدان روحه من اجل غيره يعيش هل شعر بها الاخرين ام انها مجرد حادثة بخلاف طبعا من ينتحر لصعوبة الحياة ومن لجأ لقتل ابناءة لخوفه عليهم من الزمن علي اي حال شعورنا بالظلم نسبي ويختلف من شخص لاخر من يشعر بالظلم في العمل ومن يشعر بالظلم في الحصول علي وظيفة من يشعر بالظلم في سرقة درجاته اذا رصدنا لم ننتهي لان هناك من المظالم الكثير ماجعل محاكمنا مكتظه بالمشاكل علي اي حال عايز حقي …..