مستشفيات الحكومة الداخل مفقود والخارج مولود

بقلم سيد محمد احمد

ادينى ودنك دفتر احوال الشعب

للرقابة عزيزى القارئ لا تفرح ولا حتى تبتسم اذا جرك القدر لان رغم عنك احد المستشفيات الحكومية طبعا ده علشان مش فى جيبك ثمن الكشف الخاص وما ادراك ما الخاص ما علينا اصبحت المستشفيات اسم على غير مسمى الداحل مفقود والخارج مولود علشان تعيش لازم تدفع كانك داخل حجز قسم الشرطة وطبعا الحكومة مصدعين دمغنا بالتصريحات ليل نهار عن التطوير والتحديث بالمستشفيات ولكن الواقع مرير وكمان علشان السادة البهوات لا بيزوروا المستشفيات ولا يعرفوا حتى هية فين طبعا معزورين وطبعا مافيش رقابة وكل حاجة بتظبط ويتكم كتابة التقارير وارسالها ومعها المعلوم وكله تمام يا فندم وينعل ابو المريض الغلبان هو احنا كنا نقصينه من اول باب الدخول تجد موظفين الامن كانهم زبانية جهنم على وجههم غبرة الانسان السليم يمرض اذا نظر اليهم يتعاملون مع المرضى بعجرفة وقلة ادب وكانهم منتقيين عاى الفرازة واذا فلت منهم ودخلت تجد موظفين كارهين نفسهم لا يسمغون احد واذا ردو عليك سيكون باسلوب خشن وبعد الوقوف فى طابور بالساعات تجد نفسك وجهنا لوجه مع مدام انشراح مشغوله مع اللبانة تاخد تزكرة مكتوب عليها قيمة التزكرة جنيه واحد ومدام انشراح تقول لك هات خمسين جنيه ويا ويلك لو اعترض طبعا الباقى انتم عارفينه طيب الورقة دى الوزارة بتحاسب عليها بجنيه ولا بخمسين طيب ولو كانت بخمسين مكتبوش عليها خمسين ليه ولوانت فزلوك شوية وقلت اروح للمدير اشوف ايه الموضوع مش هتوصل بكل الطرق هيجيلك اسهال من الى شفته هتسال على الحمام ويرتك ما سالت ولا رحت وطبعا دة حمام الغلابة اصحاب تزكرة الموت اما حمام المدير والموظفين دة خمس نجوم ومحدش يقدر يعدى من امامه في الاخر هتاخد بعضك وتجرى غلى البيت علشان تدخل الحمام من الاسهال ال جالك من ال شفته وتقول ان المرض احن من المستشفة عزيزى القارئ اين الرقابة والتفتيش على المستشفيات السرقة تتم عيني عينك فرق التزكرة فى المستشفيات بيروح لمين ولحساب مين امال فين الرقابة ال مصدعين دمغنا بيها وفين التطوير والتحديث والله العظيم مستشفيات الحكومة محتاجة نسف مش تطوير طيب الغلابة بعد ارتفاع الكشف الخاص حتى انه وصل لبعض الدكاترة 1000 جنيه وطبعا ده علشان مفيش رقابة ولا جهة تحاسبه ارجوكم حد ينزل من المكتب المكيف ويركب السيارة المكيفة ويزور مستشفى حكومى فجاء ة وربنا يجعله عامر بحسكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى