طارق عامر: حقوق موظفي الأهلي اليوناني محفوظة.. وطرح بنك القاهرة قد يتم في الربع الأول من 2020
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، على هامش إطلاق مسابقة مصرية فرنسية للشركات الناشئة، إن حقوق موظفى البنك الاهلى اليونانى محفوظة.
كان موظفى البنك الاهلى اليونانى قد أصروا على ضرورة صرف مكافأة بواقع شهرين عن كل عام، للعاملين في البنك، بجانب صرف الزيادات السنوية في الرواتب، والتي لم يحصل عليها الموظفون خلال العامين الماضيين، وأنهم يستندون في هذا الأمر للمادة 122 من قانون العمل.
ونشرت «الانتماء المصرى » مؤخرا نص مذكرة استغاثة وقعها 122 موظفا من العاملين بالبنك الأهلى اليونانى تضمنت ما تم فى الاجتماعات التى عُقدت بينهم وبين مسئولى البنك وممثلى مكتب معتوق بسيوني، والشئون القانونية لبنك عوده مصر
وأكد موظفو «الأهلى اليونانى» فى المذكرة، أن البنك ومكتب معتوق بسيونى لم يقدما جديدًا، خلال الاجتماعات التى عُقدت، نهاية الأسبوع الماضى، فى ظل الإصرار على اعتبار الصفقة مع بنك عوده مصر اندماجًا حتى لا تتم تلبية المطالب المالية للموظفين، رغم أن الصفقة فى حقيقتها بيع محفظة تستلزم إنهاء عمل الموظفين مع الأهلى اليونانى وتسوية كل حقوقهم المالية ثم بدء علاقة عمل جديدة مع بنك عوده مصر.
وأضاف محافظ البنك المركزي، في تصريحات صحفية، على هامش إطلاق مسابقة مصرية فرنسية للشركات الناشئة، أن طرح بنك القاهرة قد يتم في الربع الأول من العام المقبل.
وفيما يتعلق بالمصرف المتحد أوضح أن “المركزي” ما زال في مرحلة اختيار بنك الاستثمار المسئول عن إدارة صفقة التخارج.
وأشار إلى أن الودائع العربية سيتم تجديدها.
شهد طارق عامر محافظ البنك المركزي، وعمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وستيفان روماتيه، سفير فرنسا في مصر، الإطلاق الرسمي لأول مسابقة من نوعها للشركات الناشئة في مصر.
تأتي المسابقة عقب إعلان النوايا الذي تم توقيعه خلال زيارة رئيس فرنسا لمصر 2019؛ بهدف تدعيم الأعمال الحرة وفرص نمو الشركات الناشئة في مجال الخدمات الرقمية.
وتسعى المسابقة لإتاحة الفرصة للتطور أمام الشركات المصرية الناشئة التي تمتلك القدرة على النمو في القطاعات ذات الأولوية المشتركة للتعاون بين فرنسا ومصر، وهي الصحة والتكنولوجيا المالية والتنمية المستدامة.