من راجح للكمسري ياقلبي لاتحزن
نقطه من اول السطر
بقلم حماد مسلم
علي فين وخدانا يادنيا مطلع اغنية يتغني بها كثير من الناس البسطاء الناس اللي يتدفع الفاتوره كل يوم روح بتضيع ضحية مستهتر او صاحب سلطه مابين قضية مقتل الشاب محمود علي يد معتاد الاجرام راجح ومقتل شاب علي يد عربة قطار بالكامل كمشري يريد تحصيل تذكره ونسي ان هناك الكثير مثل الشاب الذي يبحث عن لقمة العيش نسي الكمسري ان هناك الاف الفاسدين الذين يسرقون قوت الشعب يوما ولا يقترب منهم احد ومابين ركاب اصبحوا مثل الجليد والكرسي الفخم الذين يجلسون عليه عزيزي القاريء فاذا كان الرأي العام قد توجه توجيه يحفز المشرع في ان يعدل في قانون الطفل او قانون الاجراءات حتي يتم معاقبة المتجاوز والمخطأ العقاب الذي يتناسب مع الجريمة فاننا ايضا لا نخرج عن النص لاننا نؤمن ان الذي يقتل سوف يقتل ولكم في الحياة قصاص يااولي الالباب الصاص عدل تعالي نعيش لو للحظه حياة الاب او الام المقتول بالطبع يمكن ان نصاب بالهوس والجنون علي اي حال مابين جريمة مقتل البنا وجريمة مقتل شاب القطار عامل مشترك في تلك الجريمتان وهم ان الناس بتتفرج السؤال لو كنت مكان الحاكم اول شيء اطلبه هو كشف باسماء الركاب vip وايضا حتي ينضموا في الواقعة للاسف.الشديد الكل قاتل وعلي جانب اخر اين اعضاء البرلمان اين التشريع اللي صدعتوا دماغ اللي خلفونا ليل نهار ياساد حان الان تعديل القوانين العقيمة التي بسببيها تضيع ارواح وتشجع علي الجريمة والانحراف …والله اذا لم يتاخذ المسئول موقف يرضي الجميع سوف تحدث عواقب لان الناس البسيطة التي تشعر بالقهر بقت علي الاخر العملية مش مرهونه علي الفقير فقط ان يدفع فاتورة المشاريب الدم غالي وارواح الغلابة مش رخيصة ولا تباع بملاين الاغنياء نعم القلب يعتصر الما وينذف دما والعين قد اعتصرت حتي اصابها العمي ببساطة الناس الغلابة عايزه تعيش وسط الاغنياء بني ادميين ..ياساده كل يوم يقتل فينا الاحساس وكل يوم يضيع بنا الحقوق ومازال بسطاء الوطن يدفعون فاتوره من دمهم وارواحهم الغالية علينا بالتأكيد حياة الغلابة لايعرفها الفاسدين المجرمين وايضا ركاب vip