اسرار مثيره وراء حبس ربة منزل و4 باعة جائلين بتهمة قتل سيدة بشبرا
كتب سيد محمد أحمد
أمرت نيابة شبين القناطر حبس 4 باعة جائلين وربة منزل 4 أيام على ذمة التحقيق لقيامهم بقتل ربة منزل بعد استدراجها من أحد كافيهات منطقة المهندسين إلى مدينة شبرا الخيمه، وقاموا بخنقها والقاء جثتها في أحد الترع في شبين القناطر، وقررت النيابة التصريح بدفن جثة القتيلة.
أدلى المتهمين الخمسه باعترافات تفصيليه بارتكاب الواقعه، حيث أكد المتهم الأول ويدعى «م م ح» 25 سنه بائع ملابس متجول، أنه نشأت بينه وبين المجني عليها علاقه عاطفيه عقب انفصالها عن زوجها الأول بالطلاق وتزوجها عرفيا وعاش معها في أحد الشقق في شبرا الخيمه لمده 8 أشهر تقريبا، وبعد ذلك دبت الخلافات بينهما إلى أن تركته وحاول معها أكثر من مرة أن تعود إليه إلا أنها رفضته بشده وطلبت منه الابتعاد عنها، وأشار إلى أنه قرر الانتقام منها فاتفق مع المتهم الثانى ويدعى «م خ م» 30 سنه بائع، على أن ينتحل صفة رجل أعمال عربي وأن يستأجر سيارة ملاكي ويقوم المتهم الثالث ويدعى «ا ص ا»23 سنه بائع بقيادتها له على أنه سائق خاص له ويتوجها إلى الكافيه الذي تعمل فيه المجني عليها بمنطقة المهندسين في الجيزة، وأن يقوم الثاني بالتعرف عليها لعمل علاقه معها، وبالفعل استطاع أن يتعرف عليها وطلب منها أن تتوجه معه بالسيارة إلى أحد المحلات لشراء ملابس جديدة لها وهدايا.
وأضاف المتهم أنها خرجت معهما واستقلت السيارة وقاما بالتوجه بها إلى منطقة شبرا الخيمة، وفي أحد الأماكن المتفق عليها معهما توقف السائق بحجة أن السيارة تعطلت، وخلال ذلك حضرت ومعي المتهم الرابع ويدعى «م س م» 26 سنه بائع ملابس متجول وركبنا السيارة معهم.
وأوضح المتهم في اعترافاته أمام النيابة أن المتهم الثالث قام بقيادة السيارة ثم قام الثاني والثالث بتكبيل وكتم أنفاس القتيلة، «ثم صعدنا جميعا إلى إحدى الشقق قمت باستئجارها في شبرا الخيمة، وتحدثت مع المجني عليها لمحاولة إقناعها مرة أخرى لإنهاء الخلافات بيننا والعودة إليّ، وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية بيننا لرفضها طلبي، فقمت على إثرها بالإجهاز عليها وكتم نفسها وخنقها حتي فارقت الحياة، وبعد أن تأكدت من وفاتها أحضرت بعض الحبال والأجولة، وقمت بمساعدة الثاني والثالث والرابع بتوثيق وتكبيل المجني عليها ثم وضعناها داخل جوال ونقلها إلى السيارة ثم القائها بمياه ترعة الشرقاوية في مكان العثور عليها بدائرة مركز شبين القناطر».
وأضاف المتهم في اعترافاته، أننا «في سبيل ابعاد الشبهات عني قمت بالاستعانه بالمتهمه الخامسة وتدعى «ا م م» 22 سنه، جارة القتيله، والتي تربطني بها علاقه صداقه، حيث قمت بالاستيلاء على شريحة موبايل المجنى عليها ووضعناها في تليفون محمول المتهمه الخامسه وقامت بإرسال رسالة إلى والدة القتيلة لطمأنتها عليها واخبارها بسفرها لعدة أيام»، وبمواجهة باقي المتهمين بأقوال المتهم الأول اعترفوا جميعا بها واعترفوا بقتل المجني عليها.
كان المقدم أيمن سليمان، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، تلقى بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة «ش م ع» 20 سنه ربة منزل بمياه ترعة الشرقاوية بناحية المريج دائرة المركز، وتم نقلها لمشرحة مستشفي شبين القناطر العام والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
وتشكل فريق بحث قادة اللواء هشام سليم مدير المباحث والعميد حازم عزت رئيس مباحث المديرية، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعه كلا من «م م ح» 25 سنه و«م خ م» 30 سنه و«ا ص ا» 23 سنه و«م س م» 26 سنه وجميعهم يعملون باعة ملابس متجولين و«ا م م» 22 سنه ربة منزل، وعقب تقنين الإجراءات القى القبض عليهم جميعا وتبين أن القتيله زوجة المتهم الأول عرفيا وتركته فقام بالاستعانه بباقي المتهمين على استدراجها وقام بقتلها والقاء جثتها في ترعة بشبين القناطر وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعه.