“الخيانة والدم” قاتل زوجة شقيقه يعترف أمام النيابة: “أخويا طيب وما يستهلش الخيانة وقتلتها عشان أغسل العار بسوهاج “

كتب  علاء حمدي قاعود
اعترف المتهم بقتل زوجة شقيقه في مركز طما بتفاصيل جريمته في أثناء تمثيل جريمته أمام جهات التحقيق وقال الرجل الأربعيني إنه قتل زوجة شقيقته بعد أن شاهد شخصا “غريبا” يخرج من المنزل في غياب زوجها وإنها اعترفت له بخيانة شقيقه ومعاشرتها لذلك الشخص، ما دفعه للتفكير في التخلص منها وقتلها.
وأضاف المتهم “كمال.م” 40 عاما، عاما، في أثناء تمثيل جريمته بحضور اللواء عبد الحميد أبو موسي مدير مباحث سوهاج، ومحقق النيابة، أنه نفذ جريمته في غياب شقيقه، وأنه انتظر حتى خرج للعمل وتوجه إلى غرفة النوم وضرب المجني عليها “س.ف” 42 عاما، ربة منزل، إلا أنها قاومته وحاولت الهرب منه، وخرجت خارج المنزل.
وتابع المتهم قائلا: “جريت وراها ومسكتها وطلعت السكين وفضلت اضرب فيها قدام الناس.. لحد ما وقعت على الأرض جثة غرقانة في دمائها وبعدين دخلت البيت، ومفيش دقائق ولقيت الشرطة جت وكان في يدي السلاح، واعترفت بالجريمة”.
وعقب تسجيل اعترافات المتهم، أصدرت النيابة قرارا بحبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ونسبت له تهمة القتل العمد وحيازة سلاح أبيض.
وذكرت تحريات وتحقيقات النيابة أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لمركز شرطة طما بقيام عامل بقتل زوجة أخيه أمام منزلها عقب التعدي عليها باستخدام سلاح أبيض، وعقب تلقي البلاغ، انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت إشراف اللواء عبد الحميد أبو موسى مدير مباحث سوهاج، والرائد أحمد عبد الرؤوف رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة وتبين من خلال الفحص والمناظرة، أن الجثة لسيدة تدعى “س.ف” 42 عاما، مصابة بـ13 طعنة في الرقبة والصدر والظهر وملقاة على الأرض غارقة في دمائها أمام المنزل الذي تقيم فيه بقرية أم دومة بمركز طما.
وبدأت القوات في الفحص والتحري ومناقشة الشهود الذين أكدوا أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق زوج المجني عليها، وأنه مزق جسدها أمام المارة والجيران في الشارع، وتبين أنه يدعى “كمال.م” 40 عاما، عامل، وضبط بحوزته السكين “سلاح الجريمة”.
وجاء في محضر الشرطة أن المتهم اعترف بجريمته قائلا: “إنه تخلص منها لسوء سلوكها وأنها كانت تستغل سفر زوجها للعمل في القاهرة وتقيم علاقات محرمة مع أشخاص غرباء من القرية”، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وأصدرت قرارها السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى