تفاصيل جديدة فى جريمة القتل البشعه التى هزت ابو النمرس

كتب احمد جمال

تفاصيل اللحظات الأخيرة في جريمة أبو النمرس الأسرية “فى طفل اترمي من فوق البيت” كلمات دفعت أهالي زواية أبومسلم بمنطقة أبو النمرس للتجمع، ومن ثم قادت للكشف عن مذبحة أسرية بشعة، حيث أسرع الأهالي إلى والدة الطفل لإنقاذه فعثروا عليها مقتولة، وبجوارها جثة ابنتها مذبوحة، داخل صالة المنزل وتوجه الأهالي بالطفل إلى المستشفى، وتبين أنه أصيب بكسور في مختلف أنحاء جسده، وأن إصابته خطيرة، ودخل فى غيبوبة.

بدأ عدد من جيران الضحايا في تداول معلومات أولية عن هذه الأسرة المنكوبة، فالأم “شيماء علي” 27 سنة، ربة منزل، متزوجة من تاجر مواشي، وابنتها “دينا” 9 سنوات، وابنها المصاب “عامر” وتفاصيل الكشف عن الجريمة، سجلتها ضباط المباحث، التى جرت تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث،

أثناء مناقشة الشهود، الذين أكدوا في محضر الشرطة أنهم فوجئوا بسقوط الطفل من شرفة فوق سطح المنزل، فأسرعوا لإنقاذه والاستغاثة بـ”أمه”، فعثروا عليها مقتولة هي وبجوارها ابنتها،

واستكمل فريق البحث الذي يضم كلا من العقيد علاء فتحي رئيس مباحث القطاع، والعقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة، والمقدم إكرامي البطراني رئيس المباحث، في فحص مسرح الجريمة، وكاميرات المراقبة القريبة من المنزل، للوصول إلى أي معلومات تقود المباحث لكشف ملابسات المذبحة.

وأمر العميد طارق عبد المجيد مأمور ابو النمرس، بتحرير محضر بالواقعة، وتسجيل ما جاء على لسان الشهود، والمعاينة التى أظهرت أن الأم مصابة بـ 8 طعنات، والطفلة مصابة بجرح ذبحي في الرقبة، وقطع بالأذن، والابن مصاب بكسور وفي غيبوبة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق. وقالت مصادر أمنية مطلعة على التحقيق، إن قوات الأمن بدأت في استجواب الأب “تاجر مواشي”، لمناقشته حول ملابسات الواقعة.

وذكرت المصادر أن الأب سوف تتم مواجهته بمكان وجوده وقت الجريمة، وهل هناك خلافات بينه وبين زوجته من عدمه، وأيضا هل هناك خلافات مع بعض الأشخاص فى مجال عمله تستدعي الانتقام منه وارتكاب الجريمة من عدمه. كانت شرطة النجدة بالجيزة، قد تلقت بلاغا من أهالى قرية أبو مسلم، بأبوالنمرس، يفيد بالعثور على جثة سيدة وابنتها مقتولتين، وابنها فى مصاب وفى حالة خطيرة، وانتقلت القوات إلى مكان البلاغ، وبدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى