منتدي المراة المصرية يختار نيفين كشميري وجرمين عامر من المصرف المتحد نموذج لقصص نجاح ويمنحهم قلادة المراة المصرية 2019
كتب عاطف طلب
اختار منتدي المراة المصرية في دورته الاولي 30 قصة نجاح للمراة المصرية منهم نموذجين من المصرف المتحد, نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب وجرمين عامر – رئيس قطاع الاتصال المؤسسي.
اقيمت فاعليات المنتدي اليوم بحضور اقتصادي وثقافي واعلامي كبير. حيث قام محمد نظامي – رئيس شركة سمارت فيجين والاعلامي الكبير محمد ناقد تامر شوقي – رئيس مجلس امناء مؤسسة بهية بتسليم قلادة المراة المصرية ل30 سيدة ساهمت بنجاح في التاثير علي المجتمع المصري.
نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقاعات الاعمال المصرف المتحد
يطلقون عليها سيدة الاقتصاد من الطراز الفريد, صاحبة 38 عاماً من الخبرات المصرفية والمالية التى مكنتها من الوصول إلى أعلى المناصب فى الجهاز المصرفى.
اختيرت نيفين كشميري كواحدة من أقوى 50 سيدة اقتصادية على مستوى الشرق الأوسط خلال 2017، وافضل 25 شخصية اقتصادية نسائية في مجال البنوك خلال 2018.
تحرص نيفين كشميري دائماً على نقل خبراتها لفريق العمل, لها بصمة واضحة في سجلات التاريخ المصرفى المصرى.. حصلت على مجموعة من الشهادات العلمية والدورات التدريبية التى أهلتها لخوض العديد من التجارب المصرفية الرائدة فى السوق المصرى.
لم يكن النجاح والتفوق مجرد سيرة عابرة فى حياتها العلمية والمهنية. فنيفين كشميرى صاحبة بصمات واضحة فى جميع البنوك التى عملت بها بداية من بنك مصر الدولى الذى عملت به على مدار 23 عاماً، ثم بنك بيريوس مصر والبنك المصرى الخليجى حتي المصرف المتحد، فضلاً عن عملها الناجح كعضو مجلس ادارة فى شركات الأوراق المالية والتأجير التمويلى والتمويل متناهى الصغر.
وتفتخر «كشميرى» دائماً بأنها بدأت عملها المصرفى كموظفة «تلر»، وتدرجت فى المناصب حتى تولت منصب نائب العضو المنتدب لواحد من أقوى البنوك العاملة فى مصر وهو المصرف المتحد.
حصلت علي عدد من الدورات التدريبية في الائتمان «كريدت كورس» فى الجامعة الأمريكية، ثم حصلت علي دورات أخرى فى إدارة الائتمان credit management courses فى الأكاديمية العربية بالأردن تحت رعاية الملكة رانيا. كما نجحت فى الحصول على بعثة علمية ميدانية لمدة 21 يوماً داخل كبرى المؤسسات المصرفية والمالية الألمانية مثل «دويتشه بنك» وبورصة الأوراق المالية، وكانت البعثة تمثل أهمية كبرى لأنها لم تكن مجرد تلقى دورات تدريبية بشكل أكاديمى، وإنما دورات ميدانية داخل كل إدارة من إدارات البنك للتعلم وكسب الخبرات ومعرفة التقنيات المصرفية للبنوك الألمانية، بالإضافة إلى متابعة العمل داخل البورصة الألمانية وقضاء يوم عمل كامل ورؤية عمليات الطرح والبيع والشراء للأسهم والسندات.
ومن هنا بدأ التدرج لمستويات ومراتب وظيفية أعلى فى البنوك الدولية، بعد أن حصلت على دورة إعداد القادة المصرفيين باليونان مع بداية التحاقها بالعمل فى بنك بيريوس والذي استمر 3 سنوات فى العاصمة اليونانية «أثينا»، حيث كنت المصرية الوحيدة بين24 أجنبياً. وعضو مجلس ادارة شركة التاجير التمويلي لبنك بيريوس.
وكنت كشميري ضمن الفريق الذى وقع الاختيار عليه من داخل «مصر الدولى» لمشاركة الفريق البريطانى من «لويدز»، وكان لهذه التجربة عظيم الأثر، حيث اكسبت خبرات فى مجال إعادة الهيكلة والتنظيم من الناحية المصرفية والإدارية ونظام تكنولوجيا المعلومات ونظم كثيرة جداً تم استحداثها لرفع القيمة العادلة لأسهم بنك مصر الدولى عند قيام المستحوذ بالدراسات النافية للجهالة، وبالتالى أصبح لدىها الخبرة فى التعامل مع عمليات إعادة الهيكلة فى أى بنك.
التحقت نيفين كشميري بالعمل في بنك بيريوس اليونانى – مصر ولمدة 3 سنوات، وخلال هذه الفترة استطعت الحصول على تدريبات إعداد القادة المصرفيين من العاصمة اليونانية أثينا. كما تولت منصب عضو مجلس إدارة فى شركة التأجير التمويلى إحدى أذرع بنك بيريوس فى ذات الوقت، والتى كانت من اوائل الشركات التى تعمل فى هذا المجال فى مصر، واستمرلمدة 3 سنوات، اكتسبت خلالها الكثير من المعارف والخبرات الخاصة بقطاع التأجير التمويلى كأحد أهم القطاعات المستحدثة فى مصر آنذاك.
ثم تولت منصب مدير عام أول لقطاع تمويل الشركات فى البنك المصرى الخليجى، واستمرت هناك لمدة 8 سنوات بدأت بالمشاركة فى عمليات إعادة الهيكلة الكاملة لهذا القطاع، لينجح البنك فى الارتفاع بحجم المحفظة من 2 مليار إلى 14 مليار جنيه. وتنوعت محفظة البنك بين قروض مشتركة وشركات كبرى مع التوسع فى نشاط المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى تواكبت مع مبادرة البنك المركزى المصرى، فضلا عن العمل بنشاط التمويل متناهى الصغر.
كما شاركت نيفين كشميري ضمن فريق العمل فى إنشاء قطاع التمويل متناهى الصغر بالتعاون مع نخبة من الكوادر ممن لهم باع كبير فى هذا القطاع، وكان «المصرى الخليجى» من البنوك المساهمة فى تأسيس شركة «تنمية» للتمويل متناهى الصغر، مما سمح لها بالتعرف على آليات عمل التمويل متناهى الصغر بما فيها النظم والآليات الخاصة بعمل القطاع والتوزيع الجغرافى وكيفية الوصول إلى العميل المستهدف ونشر الثقافة والوعى لدى صغار المستثمرين والمرأة والشباب ومختلف الشرائح المستهدفة من هذا النشاط.
وخلال عملها فى البنك المصرى الخليجى حصلت على شهادة مهارات الإدارة Management skills، وذلك من خلال الحصول عام 2008 على كورس منlondon business school، والتى تعد من أعلى المدارس التى لا تتواجد فقط فى لندن بل على مستوى العالم .
.
واجهت نيفين كشميري تحدياً كبيراً عندما تولت مهام منصبها كمساعد للعضو المنتدب والتي تواكبت مع خطط الإصلاح النقدى وتحرير سعر الصرف، حيث أصبحت مسئولة عن قطاع تمويل الشركات وقطاع الفروع والتجزئة المصرفية والمعاملات الإسلامية، كما أصبحت مسئولة عن جميع أنشطة وقطاعات الأعمال داخل المصرف المتحد،
وكان هناك تحديان أساسيان مع بداية عملها بالمصرف المتحد، أولهما كان تعويم الجنيه المصرى لأن المصرف المتحد كان عليه مستحقات دولارية backlog بعد التعويم، وبفضل جهود فريق عمل البنك بالكامل تمكنا فى خلال شهور قليلة أن نغلق العام المالى دون اي مخصصات كان من الممكن أن تثقل كاهل الميزانية فى ذلك الوقت.
وأما التحدى الثانى كان يتمثل فى إعادة الهيكلة للبنك والتي شاركت فيها نيفين كشميري تحت قيادة اشرف القاضي – رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد – مهندس الهيكلة المالية. حيث تم تقسيم قطاعظ الأعمال إلى عدة قطاعات منفصلة ومتخصصة منها قطاع للتجزئة المصرفية وقطاع لتمويل الشركات الكبرى وقطاع إسلامى.
ولكنها استطاعت وفريق العمل عبور هذا التحدي الكبير واصبح المصرف المتحد احد اهم البنوك العاملة بالسوق المصري كذلك حصل علي العديد من الجوائز في الخدمات البنكية الرقمية والمعاملات الاسلامية والتمويلات المشتركة. كذلك توسع المصرف في محافظ الائتمان والفروع والمنتجات والخدمات مما مكنه في تحقق ارباح علي مدار العامين
جرمين عامر – رئيس الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد
جرمين عامر – رئيس قطاع الاتصال المؤسسي بالمصرف المتحد – صاحبة واحدة من قصص النجاح في اهمية دور الاعلام في توحيد ثقافة فريق العمل وتشكيل راي عام داخلي قوي وتطويع اتجاهاته لخدمة المؤسسة ليصبح المصرف المتحد واحد من اهم المؤسسات المالية بالسوق. اختيرت جرمين عامر كواحدة من أقوى 50 سيدة اقتصادية لعام 2018 في منتدي الخمسين سيدة.
انضمت جرمين عامر لفريق عمل المصرف المتحد في منتصف 2007 عقب عام من قرار البنك المركزي المصري بدمج ثلاث كيانات مصرفية ضعيفة في كيان مصرفي جديد تحت اسم المصرف المتحد. كان التحدي في كيفية دمج ثقافة 2400 موظف من البنوك الثلاث المندمجة. فكان الاعلام هو البطل والمحرك الرئيسي لغرز ثقافة المؤسسة وتاهيل فريق العمل للتفاعل الايجابي مع استراتيجيته الموضوعة لصناعة مستقبل وامل جديد.
ساعد جرمين عامر علي النجاح خلطة متمثلة في دراستها للاعلام بالجامعة الامريكية واطلاعها علي احدث الاساليب لادارة الاتصال المؤسسي الناجح, فضلا عن نشاتها في بيت اعلامي. فوالدها الكاتب الاقتصادي والاعلامي الكبير حسن عامر. اكتسبت جرمين عامر سلسلة من الخبرات من خلال عملها في مؤسسات دولية مثل مؤسسة اوراسكم تليكوم ومؤسسة جلف نيوز الاعلامية بدولة الامارات العربية المتحدة والبنك التجاري الدولي ومؤسسة ART الاعلامية. فضلا عن مشاركتها ضمن فريق عمل الاتصال المؤسسي لعدد من المشروعات الخاصة بالمعونة الامريكية والمعونة الكندية من خلال وزارة التجارة و الصناعة و وزارة المالية.
كانت نقطة البداية من البحث الميداني لجميع العاملين بمختلف الفروع والادارات لتحديد رؤيتهم للكيان الجديد والصعوبات التي تواجهم. والارتقاء بالصورة الذهنية للمؤسسة . كذلك كيفية التطوير والتحسين من مستوي الخدمة المقدمة للعملاء. وايضا تطوير اساليب العمل الداخلي واعادة الهيكلة. فضلا عن تحديد طموحهم للكيان الجديد.
ووفقا لنتائج الدراسة واستراتيجية المؤسسة بنيت خطة الاتصال المؤسسي عام 2008 . واصبح المصرف المتحد اول مؤسسة بالسوق المصري تطبق مفهوم الاتصال المؤسسي الداخلي. كان البنك المركزي مؤمن بالتجربة وداعم لها بمختلف مرحلها. اعتمدت جرمين عامر علي الاعلام وتاثيرة المباشر والغير مباشر في تشكيل الراي العام وتوحيد الثقافة وغرز استراتيجة المؤسسة. فضلا عن تدعيم الصورة الذهنية والعلامة التجارية الجديدة. وكانت المرحلة الاولي من تاريخ المصرف المتحد.
ثم جاءت مرحلة مهمة جدا من تاريخ المصرف المتحد, مرحلة اعادة الهيكلة الثانية للكيان وبداية تحوله لمؤسسة مالية قادرة علي تعظم العائد علي حقوق الملكية القومية. مؤسسة تنمو بمعدلات عالمية مستدامة علي صعيد الاستثمارات البشرية والمالية وايضا التوظيف الامثل لمواردها من فروع وبنية تحتيه وتكنولوجية وخدمات ومنتجات بنكية تحت قيادة اشرف القاضي – رئيس مجلس الادارة – مهندس الهيكلة المالية.
ليبدا المصرف المتحد مرحلة جديدة من النجاحات يشهد بها فريق العمل من تقدم وتطور سواء داخلي للطاقات البشرية او خارجي ويحجز المصرف المتحد لنفسه مكان متميزة بالسوق المصري.
ولايمانة العميق باهمية دور الاتصال المؤسسي وتاثير الاعلام كعامل مؤثر علي خطط التطوير وانجاح المؤسسة, اطلق اشرف القاضي المجال وخرج الاتصال المؤسسي من مجرد حملات توعية داخلية, وانشطة, واستطلاعات راي, ومشاركة في الاحداث وبيانات صحفية وتنظيم حملات اعلانية الي مجال ارحب.
وهو مجال صناعة الحدث الاعلامي لاستقطاب عقل ووعي الجمهور المتلقي داخليا او خارجيا. وذك عن طريق توظيف وسائل الاعلام سواء الكلاسيكية او الحديثة لتشكيل الوعي الداخلي وتحفيز الجمهور المتلقي علي تغيير الواقع للافضل وفقا لسياسة المؤسسة. فيصبح الحدث حديث الساعة. وتلعب الآلة الاعلامية دورا هاما في تشكيل الوعي دون تدخل مباشر مما يستحوذ علي نطاق كبير من الافكار ويحفز علي التفاعل مع الحدث والتسويق له علي نطاق اوسع.