«ترفينا» تدرس إنشاء مصنع لقطع غيار طلمبات المياه العام المقبل

كتبت علا مجدى

قال ألفريد ريمون، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الشركة تسعى لضم وكالتين جديدتين، خلال الفترة المُقبلة، تعملان فى مجال طلمبات المياه وأجهزة الرفع، الأولى هولندية والثانية فرنسية، لتصل أعداد الوكالات معها إلى 4 وكالات.

أوضح أن الشركة مُتعاقدة، حالياً، مع وكالتين هما فاما الإيطالية، وساتشى الإسبانية، وضم الوكالات الجديدة يأتى لتلبية احتياجات السوق والتعامل مع المتغيرات الجديدة، بعد التوسع فى نشاط استصلاح الأراضى.

نوه بدراسة جديدة للشركة بهدف التحول للتصنيع خلال الفترة المُقبلة، إذ تعكُف حالياً على إعداد دراسة جدوى لإنشاء مصنع مُتخصص فى إنتاج المُغذيات والأجزاء الخاصة بمكونات الطلمبات ونظم الرى الحديثة.

أوضح «ريمون»، أن المصنع سيكون بداية عمليات التصنيع للشركة، وسيتم التحول تدريجياً لإنشاء مصنع لإنتاج طلمبات المياه وماكينات الرفع محلياً. أضاف أن الشركة تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلى من الصناعات المغذية للطلمبات وماكينات الرفع، والتى ستُمَكِن الشركة للتحول إلى التصنيع خلال السنوات المقبلة لإنتاج علامة تجارية عالمية فى السوق المصرى.

قال: «المؤشرات الأولية توضح الانتهاء من إنشاءات المصنع خلال 3 سنوات، بطاقة إنتاجية تُغطى احتياجات السوق المحلى خلال 5 سنوات من الإنشاء، ومن ثم ستتحول أعمال الشركة جزئياً إلى التصدير».

قدَّر نمو مبيعات الشركة خلال العام الحالى بنحو %35، مُقابل مبيعات العام الماضى، والتى جاءت تزامناً مع حركة التوسع فى استصلاح الأراضى الصحراوية الفترة الأخيرة، من قبل الشركات الخاصة أو المشروعات القومية للدولة ومنها مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان.

عن معرض صحارى، قال «ريمون»، إنَّ الشركة تنظم سنوياً معرض صحارى بعدد كبير من المنتجات الجديدة، تتراوح بين 10 و%15 من منتجاتها، للتعرف على المتغيرات لدى الشركات الأخرى، خاصة الأجنبية، بهدف مواكبة المتغيرات التى طرأت على القطاع الزراعى.

أوضح أن الشركة تحرص على استيراد طلمبات وماكينات للرفع أعلى فى الكفاءة والقدرة مثل طلمبات الضغط العالى فوق 250 متر التى لم يكن هناك طلب عليها قبل ذلك، لكن تبدل الوضع حالياً مدفوعة بالتوسع فى نشاط استصلاح الأراضى.

قال: «التوسع فى استصلاح الأراضى وعدم وصول المساه السطحية إلى المناطق البعيدة، دفع السوق نحو اللجوء لاستخراج المياه من الآبار، ما ساهم فى انعاش حركة السوق».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى