أشرف صبحي وطارق سعده يوقعان بروتوكول تعاون بين وزارة الشباب ونقابة الإعلاميين
منذ 5 أيام
في خطوة جديدة لتعزيز الوعي ومواجهة الشائعات..
كتب: مصطفى عبدالرحمن
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والنائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والنقابة، بهدف ضبط الأداء الإعلامي الرياضي، وتوحيد الجهود المؤسسية في معركة بناء الوعي، والتصدي لحملات التضليل والشائعات.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن البروتوكول يأتي اتساقًا مع استراتيجية الدولة في دعم الشراكات الوطنية، مشددًا على أهمية الإعلام المهني في صناعة وعي حقيقي يحمي عقول الشباب من طوفان المعلومات المغلوطة. وأوضح صبحي أن التعاون مع نقابة الإعلاميين يستهدف تأسيس بيئة إعلامية مسؤولة، تعكس ثوابت الدولة، وتُسهم في بناء رأي عام واعٍ.
وأشار الوزير إلى أن المتغيرات الرقمية المتسارعة تفرض تحديات جديدة، ما يستدعي تفعيل أدوات القوة الناعمة وتوجيهها نحو التثقيف والتنوير، لافتًا إلى أن الإعلام الرياضي تحديدًا يحتاج إلى صياغة خطاب متزن، يبتعد عن الإثارة، ويُسهم في التوعية وتحصين المجتمع.
من جهته، اعتبر نقيب الإعلاميين الدكتور طارق سعده أن الشائعات تمثل أخطر سلاح في الحروب المعاصرة، مستشهدًا بالدور المحوري للكلمة والصورة في توجيه الرأي العام، والتأثير على معنويات الشعوب. وأوضح أن توقيع البروتوكول يعكس إرادة حقيقية لمواجهة هذا التحدي من خلال تدريب الكوادر، وتطوير الخطاب الإعلامي، وضمان مهنية تداول المعلومة.
وشدد سعده على أن معركة الوعي تحتاج إلى تضافر جهود الإعلاميين والمثقفين والمعلمين وأصحاب الرأي، مؤكدًا أن النقابة ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الشباب، لبناء جيل من الشباب الواعي، القادر على النقد والتحليل، ومواجهة محاولات التشويه.
ويفتح هذا البروتوكول الباب أمام سلسلة من البرامج التثقيفية والتدريبية المشتركة، تهدف إلى تأهيل الشباب لممارسة الإعلام بمهنية، وتحصينهم من فوضى المحتوى الرقمي، في خطوة تُعزز من دور الإعلام الوطني كحائط صد أمام محاولات هدم الدولة وزعزعة الاستقرار.