أجواء رمضانية مبهجة.. سحور الأسرة الجيزاوية السنوي يجمع نخبة المجتمع في عامه الخامس عشر على التوالي
كتب مصطفى عتمان – أسماء صبري
وسط أجواء رمضانية مميزة، تزينت محافظة الجيزة بواحدة من أروع الفعاليات الرمضانية، حيث أُقيم حفل “سحور الأسرة الجيزاوية السنوي” للعام الخامس عشر على التوالي، وذلك في فيلا جرين بلازا، وسط حضور لافت لنخبة من رجال المال والأعمال وقيادات الدولة في السياسة والقضاء، إلى جانب رموز الصحافة والإعلام وقيادات العمل الخدمي والعام والسياسي.
أجواء رمضانية استثنائية وفرحة منتظرة
انطلقت فعاليات السحور بعد الإفطار مباشرة، وبدأ الحفل بعزف السلام الجمهوري، تلاه تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبية ألقتها اللجنة المنظمة، والتي رحبت بالحضور الكريم، معربة عن سعادتها بهذا التجمع السنوي الذي ينتظره الجميع من العام للآخر ليجمع قلوب أبناء الجيزة على المحبة والعطاء.
توافد من مختلف مناطق الجيزة
تميز الحفل بحضور كبير من مختلف مناطق محافظة الجيزة، بما في ذلك الجيزة والطالبية والعمرانية وبولاق والهرم، حيث اجتمع الحضور على مائدة واحدة في أجواء أخوية دافئة تجسد عمق الانتماء والتآخي بين الأهالي.
مفاجأة الاحتفال بعيد الأم
وكانت المفاجأة الكبرى للحفل هي الاحتفال بعيد الأم، حيث تزامنت الفعالية مع هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع. وقد حرص المنظمون على تكريم السيدات والأمهات الحاضرات بتقديم الزهور لهن، مما أضفى أجواء دافئة على اللقاء وسط تصفيق وفرحة من الجميع.
بهجة رمضان بأغانيه الأصيلة
تخللت الأمسية باقة من الأغاني الرمضانية الأصيلة التي أعادت إلى الأذهان ذكريات جميلة.
وفي كلمته، أعرب المهندس سيد زغلول، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة وأمين صندوق ورئيس شعبة المقاولات، عن سعادته الكبيرة بهذا الجمع المميز من أهالي الجيزة، مؤكدًا أن هذه الفعالية أصبحت تقليدًا سنويًا يعكس روح المحبة والترابط بين الجميع منذ انطلاقها عام 2011 وحتى اليوم.
وقال زغلول:
“إن هذا السحور السنوي يظل رمزًا للعطاء والخير، حيث يجتمع فيه أبناء الجيزة كل عام على مائدة واحدة، نتبادل فيه المحبة والود، ونجدد فيه العهد بأن نكون دائمًا يدًا واحدة لدعم مجتمعنا وتعزيز ترابطنا.”
كما أكد على أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن مصر ستظل دائمًا درع الأمان والاستقرار بفضل أبنائها المخلصين.
تبادل الصور التذكارية
حرص الحضور على توثيق هذه اللحظات الجميلة بتبادل الصور التذكارية، حيث اصطف الجميع لالتقاط الصور مع قيادات الحفل وضيوف الشرف، لتظل هذه الصور شاهدة على ليلة رمضانية مميزة تجمع بين المحبة والأخوة.
ختام مفعم بالأمل والتفاؤل
مع ختام الحفل، سادت أجواء من البهجة والرضا، وتبادل الحضور التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، متمنين أن يتجدد اللقاء في الأعوام القادمة بنفس الروح والمحبة التي لطالما ميزت هذه الفعالية على مدار خمسة عشر عامًا.
