تراها حِقبة قد ولت بِظُلمٍ مِن إرهابِىّ رابعة والنهضة للشاعرة دكتوره ناديه حلمى
تراها حِقبة قد ولت بِظُلمٍ مِن إرهابِىّ رابعة والنهضة مِن الإخوانِ، وإنهاءٍ لِمُحتلٍ قصدُوه فِى الشرِ، كان يُدعى بِرنِيعٍ بنِى ديفِيد، كأسوأ عهد فِى المُوساد أنهى كُلَ أشغالُه
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
وكم أحلُم وكم أحلُم بِتلكَ البُقعة مِن الأرضِ أعيشُ عليها ما تبقى بِعِزة نفس وكرامة، أُدوِن فِيها أحلامِى، وأكسِر كُل قُضبانِى، وأدخُل فِى سِجالاتٍ مع كُلِ زُوارِى… وتِلكَ الزاوية تعرِفُنِى وتحفظ كُلَ جُدرانِى، وأُدخِل رأسِى مرفُوعاً وأُنهِى كُلَ نِقاشاتِى، وتِلكَ العُهدة أحفظهُا علّ يعوُدُ مِن المنفى كُلَ أصحابِى
وتِلكَ الحِقبة تعرِفُنِى مِن صُورتِى يوم ناضلتُ أعوامِى، وأعرِف كُلَ ثُوارها ومن خان قضاياها ومن حفِظ أسرارها ومن ذاعَ شُهرتُه رُغماً عن حماقاتُه… فهل تصدق، كُلُ الأشياء محفُوظة فِى أماكِنُها مِن مُدة وأسأل أينَ أصحابها وهل لهُم عُنوانٌ؟ عجيبٌ أمر مُقتنياتها فكُلُ ما فِيها أسرارٌ، وأمام مِنها تسّمرت قدماىّ
تراها حِقبة قد ولت بِظُلمٍ مِن إرهابِىّ رابعة والنهضة مِن الإخوانِ، وإنهاءٍ لِمُحتلٍ قصدُوه فِى الشرِ، كان يُدعى بِرنِيعٍ بنِى ديفِيد، كأسوأ عهد فِى المُوساد أنهى كُلَ أشغالُه… وكم أضحك لِغباءٍ مِن الحمقى، وكم أُشفِق على هذا العقلِ قد يشقى طُول العُمرِ بِغيرِ يُراجِع أفكارُه، تأملتُ لِفترة وأطلتُ النظر عائِدةٌ إلى أدراجِى