آل زين ،ايقونة الخير الخفى وأحباب الطيبين فى امبابة

حينما يتجلى رضاء رب العالمين فى قلوب الطيبين النقية الصافية بذكره تتباشر الارواح الطاهرة وترتقى الى حب إلهى يكسو الوجوه. طوبى لمن اختار طريق الله وسلك دروبه وابتغى مرضاته فمنحه حب الناس. هؤلاء هم آل زين بدون مبالغة اونفاق او رياء. هؤلاء هم من عملوا بالحديث النبوى الشريف الذى يقول “توضع الصدقة فى يد الله قبل ان توضع فى يد العبد”هؤلاء من اختاروا سبل الخير الخفى فنالوا احترام الناس وتقديرهم هؤلاء بحق من صدق فيهم قول رسولنا الكريم”ان لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس ،حببهم فى الخير وحبب الخير الى قلوبهم،اولئك الآمنون من عذاب يوم القيامة”صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونحتسب آل زين من هؤلاء.
وعن تجربة وعن قرب من هؤلاء لم تغرينهم الدنيا وزخرفها. ولم تربطهم مصلحة خاصة ولم يكونوا يوما دعاة مناصب او شهرة ولكنهم نذروا انفسهم للخير ومرضاة الله فنالوا محبة خالصة واحتراماً وتقديراً. يعرفهم الطيبين من اهل امبابة ويعيشون فى قلوبهم بقدر تواصلهم معهم طوال العام ويكفيهم تقديرا ان الله سبحان وتعالى جعل الصفاء وجوههم والنقاء قلوبهم واختصهم بدعوات الطيبين. طوبى لكل يد تمتد بالخير لترسم البسمة على وجه بائس. طوبى لمن اختاره الله ليكون قلباً حنونا للسائل والمحروم. طوبى لمن يزيل الهم من نفوس المكروبين. طوبى لآل زين ونحتسبهم ممن قال فيهم الرسول الكريم. “الخير في وفي امتى الى يوم القيامة “وكل عام والامة الاسلامية جمعاء بكل الخير والسعادة وعيد اضحى سعيد