تفاصيل مثيرة في قضية رضيع القمامة بالغربية طبيب وعاملة يحاولان التخلص من الرضيع آثر علاقة حرام
كتبت سميره صلاح
البدايه عثرت الأجهزة الأمنية على رضيع حديث الولادة، ملقى وسط القمامة من قبل طبيب أنف وأذن وحنجرة، انجبه من عاملة بعيادته بطريقة غير شرعية.
تعود وقائع القضيه بتلقى اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، قد تلقى اخطارا من اللواء السعيد شكري، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من شرطة النجدة بالعثور على طفل رضيع حديث الولادة داخل كوم قمامة بمنطقة ثان طنطا، جرى نقل الطفل إلى لحضانة إحدى المستشفيات لرعايته، وكثفت الأجهزة الأمنية بقيادة الرائد أحمد الحجار، رئيس مباحث قسم ثان طنطا، من جهودها لمعرفة ملابسات الواقعة، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
وبتكثيف التحريات أثبتت أن الرضيع يحمل في يده إسورة تحمل اسم مستشفى خاص بطنطا واسم والدته، وبالاستفسار من المستشفى تبين أن الطفل حديث الولادة وجرى الوصول إلى ولادته وتدعى “ع.. م ع، 40 عاما”، عاملة بإحدى العيادات الخاصة ملك “س. م. غ، 60 عاما” طبيب أنف وأذن وحنجرة.
وبتكثيف التحريات تبين أن والد الطفل هو نفس الطبيب الذى تعمل عنده والدته في العيادة، وجاء نتيجة حمل سفاح وعلاقة غير شرعية، وعندما حملت منه قررا التخلص من الجنين غير أنهما لم يتمكنا فقررا التخلص منه عقب الولادة مباشرة.
وعند الولادة اصطحب الطبيب العاملة الى إحدى المستشفيات الخاصة بطنطا، وبعد نجاح عملية الولادة، قررا التخلص من الرضيع من خلال كيس قمامه وضعه فيه وإلقائه بجوار إحدى أكوام القمامة، ظنا منه أنه نجح في التخلص من الطفل الرضيع غير أن الإسورة المتواجدة في يد الطفل وتتضمن اسم المستشفى واسم والدته فضحت أمرهما.
وتم القبض عليهما وبمواجهتهما اعترافا تفصيليا بالواقعة، وأن الطفل من علاقة غير شرعية وأنهما قررا التخلص منه عقب الولادة مباشرة بوضعه بجوار كوم قمامة، وجار عرضهما علي النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.