تحت شعار المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية شريك رئيسي في القضاء على الأمية

كتبت هالة ابراهيم العمدة

 

بناء على توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفي إطار الخطة الاستراتيچية الجديدة، التي تتبناها الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتي تعتمد على الشراكة مع مؤسسات الدولة،وخاصة المجتمع المدني في تنفيذ برامجها، ونظرا الدور المجتمعي الكبير التي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مجال تطوير وتنمية المجتمع المصري؛ للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري،وذلك تحت مظلة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية، التقى الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ،وبحضور عمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي؛لبحث سبل التعاون المشترك بين هيئة تعليم الكبار ووزارة التضامن الاجتماعي،والإتحاد العام للجمعيات الأهلية،بمقر الإتحاد العام للجمعيات الأهلية
وفي البداية قدم، الدكتور عيد عبد الواحد التهنئة للدكتور طلعت عبد القوي ؛بمناسة صدور القرار الجمهوري لتوليه رئاسة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتمنى له دوام التوفيق، و أكد عبد الواحد أن المجتمع المدني شريك أساسي في خطة التنمية المستدامة،و أضاف عبد الواحد أن القضية السكانية تؤدي إلى معظم القضايا المجتمعية الأخري،والتي منها قضية الأمية، وأن الجمعيات الأهلية لها دور حيوي وهام في القضاء على معظم القضايا؛ نظراً لقدرتها علي التواجد بالقرب من المجتمع وخاصة في المناطق الريفية الأكثر احتياجا، ومن هنا أكد علي ضرورة فتح فصول لمحو الأمية داخل مقرات الجمعيات في كل ربوع مصر .وأكد عبد القوي بأن الإتحاد العام للجمعيات الأهلية لديه رغبة قوية في التعاون مع الهيئة؛حتى نقضي على الأمية،وأضاف عبد القوي بأن تحت مظلة الإتحاد يوجد 36000جمعية منتشرة في جميع محافظات الجمهورية،ويجب عليها المشاركة في مشروع محو الأمية، فيما أكد حمزة بأن وزارة التضامن تدعم دعما كاملا لمشروع محو الأمية في جميع المحافظات،وطالب حمزة بعقد بروتوكول ثلاثي بين وزارة التضامن والهيئة العامة لتعليم الكبار والإتحاد العام للجمعيات،وتم الاتفاق بين الأطراف الثلاثة على إبرام بروتوكول ثلاثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى