قِف عن محاولاتُك لعلِى أغِير .. دكتوره ناديه حلمى

قِف عن محاولاتُك لعلِى أغِير ثُمّ أسعى لِإجتذابُك بِكُلِ سِلاح، لا تنخدع بِجمالِ وجهِى، فأنِى كنِمرة شرِسة الطِباع… فالحُبُ ليس تبرُعاً مِن جانِبِى أو جانِبُك على المشاع، تماديتُ فترة لِلفتِ نظرُك لِكِنِى إنتبهتُ لِما يُحاك، لا تنتظِر مِنِى إقتِراب، عُد حيثُ جِئت أو غِب طويلاً بِلا إهتِمام، فإنِى جميلة فِى أى حال

تعودتَ كيف على إبتعادِى بِلا نِقاش؟ تأقلمتَ كيف على هِدُوئك بِرُغمِ إنفِجارِى بِلا سُكات؟ تعلمتُ كيف ألا تُنادِى بِلا كلام… لا تندفِع فِى إجتِذابِى مُستسلِمة لِجِنُونِ حُبُك كمِثلِ شاه، أنا القوِية الشامِخة واجهتُ أمرِى مُعنّفة بِلا إنهِزام، لا فرق عِندِى بين إقترابُك أو إنبهارُك، لِأنِى أملُك قلُوبَ الرِجال

قد قِيل لِى بِأن إختِلافِى هو مُفتاحُ قلبُك حد إحتِكام، أبعُد مسافة لِلفتِ إنتباهُك بِلا صِياح، فتعودُ خلفِى لاهِثاً بِلا إكتِتام… لكِن علُمتُ بِأنك ذكرٌ يهوى الجمال بِلا إحتِكام، تعشق نِساءاً لِإرضاءِ ذاتُك أو غرُورُك، فكم خُنتَ قبلِى أو عرِفت من فتاة؟ فإذهب تعالى بِقلبِ خاضِع حتى ألِين بِلا سُؤال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى